تساؤولات عديدة راودت الكثيرين من متابعي اليوتيوبر السورية "أم سيف" عن الحالة الصحية لأم سيف وهل هي ماتى أم مخطوفة أم تتعرض للعنف أو الإرهاب ، خصوصاً بعد بث آخر فيديو لها على قناتها عبر اليتيوب والذي تتحدق فيه عن إغلاق قناتها .

وتعتبر أم سيف، يوتيوبر سورية لها قناة خاصة بها على اليوتيوب تقوم بمشاركة فيديوهات كثيرة عليها وهذه الفيديوهات تتعلق بالتحديات الخاصة بلعبة ببجي، ويبلغ عدد متابعي ام سيف على قناتها الخاصة باليوتيوب أكثر من 5 مليون متابع.

والمثير للصدمة في قصة أم سيف هو الفيديو الأخير الذي قامت بمشاركته مع متابعيها، والذي تؤكد فيه اعتزالها اليوتيوب بشكل نهائي، كما أنها أكدت أنها لن تقوم بمشاركة أي فيديوهات أخرى على قناتها.

والغريب في الأمر ليس خبر اعتزالها، بل ملامح وجهها التي تفضح خوفها بشكل غريب، كما أن صوتها في الفيديو يرتجف، ومدة الفيديو قليلة جداً، وليست المدة التي يقوم بها اليوتيوبر حين يعلنون عن خبر اعتزالهم اليوتيوب.

والمخيف في قصة أم سيف والفيديو الأخير الذي قامت بمشاركته هو الإشارات التي قامت بها بيديها والتي تؤكد أنها تحت التهديد بالقتل، واشارة يدها تفسر انها تطلب الدعم والمساعدة، بحسب تحليلات النشطاء .

وأطلق النشطاء وسم #ساعدو_ام_سيف، وتصدر التريند السعودي والمصري وعدد من الدول العربية، خلال الساعات الأولى لاطلاقه .

وقال أحد المتابعين: يا شباب الحركة التي فعلتها أم سيف تعني أنها قاعدة تتعرض لتعذيب في المنزل"، داعيا المقربين منها إلى إبلاغ الشرطة بشكل عاجل قبل فوات الأوان.

وعدّ آخرون أن أم سيف تنفذ مقلبا جديدا لكسب مزيد من الشهرة على يوتيوب، فيما لاحظ العديد وجود دماء قرب فمها وأن هناك أحدًا أمامها ربما يحاول تخويفها وتهديدها.

فيما لم تبدى أم سيف ولاا حتى أسرتها أو أي مصادر مقربة منها أي تفاصيل جديدة عنها، حتى اللحظة .

 

المصدر : الوطنية