تسلمت وزارة الصحة بغزة مؤخرا عددا من أجهزة التنفس الصناعي لمرضى "كوفيد 19" داخل المستشفيات، من خلال منظمة الصحة العالمية والمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار"، ومؤسسة MAP_Uk.

وأوضح مدير الطب الحرج بوزارة الصحة اياد أبو كرش أن هذا الدعم جاء في ظل زيادة حالات "كوفيد" في غزة، لتخدم المرضى داخل المستشفيات، لافتا الى أن نسبة الحالات شديدة الخطورة والحرجة وصلت الى 60% من مجمل الحالات المنومة.

وأشار الى أنه تم توزيع هذه الأجهزة على المستشفيات أهمها مستشفى غزة الأوروبي والصداقة التركي ومجمع الشفاء وبيت حانون والأندونيسي وشهداء الأقصى، حيث يتواجد بها أقسام كوفيد المخصصة للمرضى، والتي تضم 170 سرير عناية مركزة.

وأفاد مدير الطب الحرج أن الوزارة تسلمت عددا من أجهزة التنفس الصناعي من منظمة الصحة العالمية منها (10) أجهزة تنفس صناعي، و(26) جهاز تنفس متنقل، و (50) جهاز مراقبة حياة، إضافة إلى 200 جهاز لمراقبة نسبة الاكسحين.

وأضاف: كما وفرت مؤسسة MAP_Uk (55) قناع أكسجين لمرضى العناية المركزة، إضافة إلى (100) قطعة من مستلزمات جهاز دعم الأكسجين عن طريق الأنف.

وتابع:" دعمت مؤسسة "بكدار" المستشفيات ب (15) جهاز مراقبة حياة، بالإضافة إلى (50) جهاز لدعم تنفس الأكسجين لمرضى كوفيد عن طريق الأنف، لافتا الى نوعية هذه الأجهزة، لأنها تقوم بضخ كمية أكسجين عالية الضغط لتسهيل دخول الأكسجين للرئتين دون أن يقوم المريض ببذل جهد كبير، خاصة وأن هذا الجهد من الممكن أن يتسبب بمضاعفات للمريض.

وأضاف:" كما وتقوم هذه النوعية من الأجهزة بتوفير الأكسجين دون اللجوء إلى عملية وضع المريض على جهاز تنفس آلي والذي ينتج عنه مضاعفات كبيرة، مشيرا الى أنه يتم استخدامها لعلاج الحالات الشديدة الخطورة والحرجة.

ولفت أبو كرش إلى ثبات نسبة المنومين من مرضى كوفيد داخل المستشفيات، وهذا يعود إلى التزام المجتمع بتعليمات وزارته الصحة والداخلية من التباعد الجسدي واتباع إجراءات السلامة والوقاية، الأمر الذي يدلل على مدى تفهم المواطنين لطبيعة المرحلة وسلامة الإجراءات الثى اتخذتها الوزارات وأثبتت فعاليتها ونجاحها.

وقدم مدير الطب الحرج شكره لجميع المؤسسات الدولية والأهلية الداعمة، داعيا الى استمرارية هذا الدعم للقطاع الصحي من المستلزمات والاحتياجات اللازمة لمرضى كوفيد حفاظا على حياتهم.

المصدر : الوطنية