أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم أن حركتة باقية في الضفة الغربية كما في قطاع غزة رغم ما جرى من حصار منذ ثمانية سنوات وثلاثة حروب والعديد من محاولات الاستئصال. وقال برهوم في تصريح عبر صفحتة على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك " "  من يظن أن القمع والاعتقال يمكنه إطفاء جذوة حماس بالضفة الغربية فهو واهم، والنتيجة واضحة وهي تزايد جماهيرية وقوة الحركة". وأضاف "العدوان المركب من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة على المقاومة في الضفة الغربية أفرز زيادة شعبية حركة حماس كبرنامج ومشروع مقاومة تدافع فيه عن الشعب الفلسطيني". وكان قائد جيش الاحتلال بالضفة الغربية، نيتسان ألون، اعترف في مقابلة تلفزيونية أمس بفشل "محاولات دفن حماس بالضفة وإخفائها"، مؤكداً أن الحركة لا تزال حاضرة وتحظى بتأييد جماهيري واسع. وحول الالتماس الذي تنظر فيه محكمة الاحتلال اليوم في صلاحيات التخطيط والبناء في المناطق المصنفة (C) والخاضعة أمنياً وإدارياً لسيطرة الاحتلال، قال برهوم إن: "الاحتلال يحاول فرض تغيير ديموغرافي في فلسطين ليصبح الشعب الفلسطيني أقلية". وأكد أن العالم أصبح يلاحظ جيداً انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطنيين، والنهج العنصري الذي يتبعه الاحتلال في سياساته تجاه المواطنين الأبرياء. وأكد برهوم أن حماس ترفض الواقع الديمواغرافي الذي يسعى الاحتلال لتثبيته على الأرض، وتعمل من خلال برنامج المقاومة إلى تعطيل وإيقاف مساعي الاحتلال، منبهاً إلى الواقع الجديد الذي فرضته الحركة على الأرض بقوة السلاح والمقاومة.

المصدر :