قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن حركته وقفت عند موضوع الانتخابات وترتيباتها وتشاورت حولها مع الفصائل، التي أيدت الذهاب لانتخابات تشريعية ومجلس وطني متزامنة ثم انتخابات رئاسية.
وأكّد العاروري أن مسار المصالحة لم یعد للمربع الأول، وستستكمله حركته حتى إنھاء الإنقسام، مضيفًا: "كنا في حالة انقطاع عن بذل الجھود في إعادة الوحدة وإنھاء الانقسام، والعودة لذلك المربع غیر وارد لدینا ولا عند الإخوة في فتح".
وأضاف: "یجب منع وصول مسار المصالحة إلى الفشل، والخلاف على نقطة معینة لیس نھایة المسار، ویجب عقد جلسات أخرى من أجل التفاهم".
وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أن حركته ترى أنه من الأفضل أن يذهب شعبنا للانتخابات مرة واحدة، "فلماذا تُوزّع هذه الانتخابات على 3 جولات؟"
وأعاد العاروري التأكيد أن حركته ترفض إنشاء جبهات فلسطينية من الفصائل ضد جبهاتٍ أخرى فلسطينية.
في سياقٍ متّصل، قال العاروري إن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لم يكن يعلم بقرار قيادة السلطة عودة العلاقات مع الاحتلال وعودة التنسيق الأمني والمدني معه، أثناء تباحثنا في القاهرة.
من جانبه أوضح العاروري أن الإدارة الأمريكية عرضت عبر وسطاء رسميين في المنطقة أن يكون هناك لقاء مباشر بين حركته وبين "جاريد كوشنير" الرجل الثاني في الإدارة الأمريكية بعد ترامب، في عاصمة عربية، بينما رفضت حماس هذا العرض بشكلٍ مُباشر.
وفي معرض حديثه حول الإدارة الأمريكية الجديدة، قال العاروري: "نحن لا نعول كثيرًا على أن التغير في الإدارة الأمريكية سيساهم في إحداث فرق جوهري على الأرض، لذلك، لن تُجبر إدارة بايدن الاحتلال على التراجع عن نقل السفارة الأمريكية في القدس".
المصدر : الوطنية