اعتقلت الشرطة النمساوية 30 مسلمًا بعد مداهمة أكثر من 60 منزلًا، على خلفية أوامر بتوقيف المعتقلين.

وأثارت حملة المداهمة والاعتقالات والأسئلة المطروحة على المعتقلين خلال التحقيق، في 9 نوفمبر الجاري، ردود أفعال غاضبة في البلاد.

وقالت رابطة التضامن مع فلسطين (شكلتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية في النمسا)، في بيان لها مساء أمس الإثنين: إنه "اتم اقتحام منازل المسلمين المشتبه بهم عند الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي للنمسا، وكسر أبواب العديد من المساكن واقتحامها، دون مراعاة وجود أطفال فيها".

وأضافت: أن "وحدة حماية الدستور ومكافحة الإرهاب النمساوية «المخابرات» وجهت للموقوفين أسئلة حول حياتهم الخاصة لا تتعلق بالاتهامات الموجهة لهم".

من جهته قال الادعاء العام النمساوي، في بيان له: إنّ "المداهمات ليست جزءًا من التحقيقات المرتبطة بإطلاق النار الذي وقع في العاصمة فيينا في 2 نوفمبر وأودى بحياة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، بل في إطار تحقيقات مكثفة وشاملة جارية منذ أكثر من عام في إطار مكافحة الإرهاب".

ويتعرض المسلمون في أوروبا لاستهدافات متكررة، سواء من الحكومات أو المواطنين، أبرزها إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرسول محمد، في الآونة الأخيرة، وارتكاب مواطن استرالي مجزرة بحقهم في مسجدين بنيوزيلاندا العام الماضي، أودى بحياة عشرات المسلمين وإصابات آخرين، وغيرها من الاستهدافات التي تنعتهم بالإرهاب.

المصدر : الوطنية