ركزت الصحافة العربية والدولية على الرئيس الأمريكي الجديد "جون بايدن" وعائلته، فور إعلان فوزه برئاسة أمريكا، وحصده حتى اللحظة 290 صوتاً في المجمع الانتخابي، كأعلى إحصائية في تاريخ الولايات المتحدة.

لتصبح بذلك "جيل بايدن سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولي، عقب فوز زوجها، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤول حول السيدة الجديدة لأمريكا .

وبحسب وسائل إعلام دولية، فإن جيل بايدن (69 عاما)، ستكون سيدة أمريكا الأولى، بعد أن شغلت منصب السيدة الثانية للولايات المتحدة بين عامي 2009 و2017، في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ولدت جيل، وهي مدرّسة أمريكية، في بلدية هامنتون في ولاية نيوجيرسي، عام 1951، ونشأت في منطقة ويلو غروف بمقاطعة مونتغومري في ولاية بنسلفانيا.

وتزوجت جيل من جو بايدن عام 1977، وأصبحت زوجة أب لابنيه الصغار من زواجه الأول، بو وهنتر، اللذان توفيت والدتهما وشقيقتهما الرضيعة في حادث سير عام 1972. وقد أنجب جو وجيل بايدن، عام 1981، ابنتهما الوحيدة، آشلي.

حازت جيل بايدن درجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير، ودرجتي الماجستير من جامعة ويست تشيستر ومن جامعة فيلانوفا، ودرجة الدكتوراة من جامعة ديلاوير.

درست جيل اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية لمدة 13 عامًا، وعملت بين عامي 1993 و2008 في تدريس اللغة الإنجليزية وكتابتها في كلية ديلاوير الفنية والمجتمعية.

ومنذ عام 2009، عملت جيل كأستاذة للغة الإنجليزية في كلية شمال فيرجينيا المجتمعية، ويعُتقد بأنها أول سيدة ثانية للولايات المتحدة تعمل مقابل أجر مادي في الفترة التي يشغل فيها زوجها منصب نائب الرئيس.

ابنتها الوحيدة من جو بايدن هي آشلي بايدن (39 عاما) وهي من مواليد 8 يونيو 1981 في ويلمنتغون بولاية ديلاوير، وهي ناشطة وسيدة أعمال، وقد شغلت منصب المدير التنفيذي لمركز ديلاوير للعدالة من 2014 إلى 2019. وأسست شركة الأزياء "ليفليهود".

وفي الانتخابات الرئاسية، كانت حاضرة في حملة زوجها الانتخابية منذ بدء الانتخابات التمهيدية، ودرج المرشح الديمقراطي على عادة تقديم نفسه على أنه "زوج جيل بايدن".

على الرغم من قوامها النحيف، صدت جيل وبدون تردد متظاهرة اقتربت من زوجها خلال تجمع انتخابي في لوس أنجلوس في مارس.

ورغم حملة الانتخابات المحتدمة، أشاد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو حليف دونالد ترمب، بجيل بايدن، معتبرا أنها "شخصية مميزة" بعد خطابها أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي.

وهي نددت بـ"الافتراء" الذي أطلقه معسكر ترمب "لتحويل الانتباه" في قضية الاتهامات بالفساد الموجهة في الآونة الأخيرة إلى جو وهانتر بايدن، الذي ارتبط بأعمال تجارية في الصين وأوكرانيا حين كان والده نائبا للرئيس أوباما.

المصدر : وكالات