تصدر وسم #عائض_القرني التريند السعودي، ضمن أكثر الوسوم تفاعلاً خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وسط عدد من الأنباء التي تفيد بتدهور الوضع الصحي للداعية بعد إصابته بفيروس كورونا ودخوله العناية المركزة.

عدد من النشطاء تساءلوا عن الوضع الصحي للداعية السعودي، فيما تداول البعض الآخر عدد من الأنباء التي تفيد بوفاة الداعية القرني، لتشكل ضجة كبيرة عبر "تويتر" .

القارئ ناصر الغامدي أكد خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أن الوضع الصحي للداعية في تحسن، نافياً كافة الأنباء التي تتحدث عن وفاته .

وقال الغامدي : "أبشركم حالة الشيخ عائض القرني في تحسن مستمر ... وعاد له الوعي بعد إيقاف التخدير ،، واليوم فكوا عنه جهاز التنفس الصناعي ،، أموره طيبة وفِي تحسن مستمر ومتواصل".

بدوه، أكد الحسن بن علي آل مجدوع القرني أن عمّه الشيخ الدكتور عائض القرني حالته الصحية مستقرة وتتجه إلى التحسن، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال "الحسن" في تصريحات لـ"سبق" إنه تم رفع أجهزة التنفس الصناعي عن الشيخ "عائض"، وأفاق، واستقرت حالته.

وأضاف: نطمئن كل المحبين بأن حالته مستقرة، ويرقد حاليًا بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وقد رُفعت عنه يوم أمس أجهزة التنفس الصناعي وخُفف عنه التخدير وأفاق، وحالته مستقرة ومتجهه للتحسن.

وأردف ندعو الله تعالى أن يجزي مليكنا ووالدنا الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك؛ سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء، على توفير العناية اللازمة ومتابعتهما الحثيثة لكافة المواطنين في مملكتنا الحبيبة وبلادنا الغالية.

وقدّم شكره لكل من اتصل وسأل واطمأن من مسؤولي الدولة والأمراء والوزراء والمشايخ، كما شكر كافة متابعي الشيخ في وسائل التواصل الاجتماعي من جميع دول العالم على مشاعرهم تجاه محبهم الدكتور "عائض".

يشار إلى الداعية القرني نُقل إلى مستشفى الحبيب بحي الريان بمدينة الرياض في 24 أكتوبر الماضي بعد تأكد إصابته بالفيروس، إلا أن حالته الصحية تدهورت، ما استدعى نقله الأربعاء الماضي، إلى أحد المستشفيات الحكومية بالرياض.

المصدر : وكالات