ضجت مواقع التواصل الإجتماعي العراقية، خلال الساعات الماضية بالحديث عن فضيحة الناشطة ماري محمد الدليميو النائب العراقي عبد الله الخربيط.

كما وشهدت مواقع السوشيل ميديا تداول فيديو فاضح يحتوي على تفاصيل لا أخلاقية تظهر فيه ماري تتحدث عن تفاصيل "علاقة جنسية" بينها وبين الدليمي إلى جانب عرض رسائل عبر الواتساب على أنها كانت بينهما، ليثير ضجة كبيرة في العراق.

الأمر الذي دفع ماري للخروج ونفي صحة مقاطع الفيديو المتداول لها عن وجود "علاقة غير شرعية" بينها وبين الخربيط.

وقالت ماري محمد في منشور عبر حسابها على الفيسبوك إن المقطع مفبرك مستنكرة تداول الفيديو من قبل "كل من أساء لي بهذا المقطع المدبلج، نحن العراقيون دائماً الأسرع بثقافه الفضائح؟ يشهد الله إني تركت أهلي لأطالب بحقي.. وبقية المحافظات". 

وماري محمد شابة من الأنبار برز نجمها خلال التظاهرات الذي انطلقت في تشرين الأول 2019، واختطفت في ساحة التحرير قبل إطلاق سراحها في 19 تشرين الثاني من العام الماضي.

 وصرحت بعد إطلاق سراحها بأنها اعتقلت لغرض التحقيق قائلةً: "كنت في سجن انفرادي، ولم أتعرض للتعذيب أو الإساءة"، مبينة أن "الهدف من اعتقالها كان للتأكد من عدم تلقيها دعماً من جهات أجنبية".

ورجح البعض أن تكون ماري محمد قد تعرضت للإكراه من أجل تسجيل هذا المقطع "قسرياً" خلال فترة اعتقالها، لكن ماري نفت أن تكون هي من ظهرت في الفيديو. 

المصدر : وكالات