عقبت حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الأحد، على جريمة قتل الشاب عامر عبد الرحيم صنوبر (17 عامًا) بعد ملاحقة مركبته بالقرب من ترمسعيا شمال شرق محافظة رام الله.
ووصفت الحركة، في بيان صحفي، جريمة مقتل الفتى "صنوبر" على يد جنوب الاحتلال بـ "البشعة"، مؤكدة أنها تكشف جانبًا من الإرهاب الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني في أنحاء الضفة الغربية.
ودعت لتفعيل كل أشكال المقاومة في الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال.
وأضافت: "الرحمة للفتى الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر ولكل الشهداء والخزي لكل المنظمات والهيئات التي تبلع لسانها وتخرس أفواهها أمام هذا العدوان البشع، والعار للمطبعين الخونة".
وفجر اليوم، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على رقبة الفتي صنوبر بعد ملاحقة مركبته بالقرب من ترمسعيا شمال شرق محافظة رام الله.
ووصل جثمانه إلى مجمع فلسطين الطبي الساعة الثالثة فجرا، وكانت علامات عنف وضرب بادية على رقبته من الخلف، ليعلن بعدها عن نبأ استشهاده.
المصدر : الوطنية