تصدر فيديو "مدام فاتن" وسائل التواصل الإجتماعي داخل سوريا خلال الساعات الماضية، بوسط تساؤولات مكثفة من قبل الكثيرين عن هوية مدام فاتن الظاهرة في الفيديو وهل هي موظفة حكومية .

الفيديو المتداول يظهر مواطناً خمسينياً يطالب موظفا لدى نظام أسد بإعطائه مخصصاته التموينية، لكن الأخير حاول إغلاق الباب بوجه المواطن قائلا له " خلصنا اليوم تعا بكرا" ليرد المواطن "لكن الدوام لم ينته بعد"،  فيعيد الموظف عليه القول  "مع ذلك تعا بكرا".

وأثناء الجدال بين المواطن والموظف تدخلت موظفة تدعى فاتن لتتهجم على المواطن بحجة الدفاع عن زميلها، قائلة للمواطن " ماعنّا اليوم وروح وين ما بدك وقول إنو المدام فاتن وقّفت ع الباب وما بدها تعطيني شي"، رغم عدم إساءة المواطن لها.

واللافت بالفيديو وجود شخص آخر كان يطالب بالحصول على مخصصاته أيضا، وهمّت الموظفة فاتن بالتهجم عليه، لكن عند معرفتها أنه عنصر في ميليشيا أسد تركته وتابعت تهجمها على المواطن المدني.

ونشرت صفحة صاحبة الجلالة الموالية الفيديو متسائلة من تكون هذه الموظفة، ليلاقي الفيديو سيلا من الانتقادات المستهجنة لعمل الموظفة والمطالبة بمحاسبتها، غير أن الكثير من المنتقدين استطرد بأن هذه الموظفة ما كانت لتقدم على ما فعلته لولا أنها مدعومة ولديها معارف قوية لدى ما أسموه "الدولة".

 

 

 

 

وبعد انتشار الفيديو الذي ضجت به وسائل التواصل الاجتماعي، تعاطف الرواد مع المسن، وطالبوا بإلحاق أقصى العقوبات بالموظفة المذكورة وزميلها.

فيما لم تؤكد المعلومات مكان وقوع الحادثة إلا أنها في إحدى مؤسسات الحكومة في العاصمة دمشق.

يذكر أن سوريا تعاني حاليا من أزمة في الخبز والبنزين، ويقف الناس في الدور لساعات من أجل الحصول على منتجاتهم اليومية والاستهلاكية.

المصدر : وكالات