أكدت وزارة التربية والتعليم استمرار العملية التعليمية وفق خطتها دون أي تغيير، وإبقاء أبواب المدارس مشرعة، والمحافظة على جذوة التعليم متقدة في كل مدرسة وفي كل بيت.

وأهابت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بمعلميها ومعلماتها بالاستمرار في تحمل أعباء تأدية رسالتهم السامية، في ظل التحديات الجسام التي يواجهها شعبنا الفلسطيني.

وثمنت دور الأسرة التربوية في تنفيذ خطة العودة للمدارس التي أقرتها الحكومة، والمستندة إلى نظام التعليم المدمج، وبروتوكول صحي يوفر مقومات التعليم الآمن، بعد غياب الطلبة عن مدارسهم لما يزيد على ستة أشهر.

يشار إلى الاتحاد العام للمعلمين في رام الله أعلن عن وقف العملية التعليمية في المدارس والتحول إلى التعليم عن بعد وذلك احتجاجا على عدم انتظام صرف الرواتب.

وأضاف الاتحاد في بيان له اليوم الأربعاء، أنه واعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل 27/10 سيبدأ تعليم الطلاب عن بعد وعدم التوجه إلى المدارس.

وطالب الاتحاد وزارة التربية تنظيم دوام الموظفين الإداريين من خلال برنامج طوارئ يضمن استمرار عمل الدوائر.

كما طالب الاتحاد الحكومة بإلزام شركات الاتصالات بعدم فصل خدمة الانترنت لإنجاح التعليم عن بعد.

وطالب اتحاد المعلمين أيضا الحكومة بصرف الرواتب كاملة ودفع المستحقات المالية.

وأشار الاتحاد إلى أن هذا الإجراء (تعطيل المدارس والتحول للتعليم عن بعد) سوف يستمر حتى تاريخ 12/11 لحين صدور بيان اخر.

المصدر : الوطنية