تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي داخل فلسطين صباح اليوم الإثنين عدد من الأنباء التي تفيد وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

خبر الوفاة شكل ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دفع الكثيرين للتساؤل عن حقيقة خبر الوفاة، والحالة الصحية له.

وزيرة الصحة مي الكيلة، أكدت أن الرئاسة والحكومة ووزارة الصحة، يتابعون عن كثب تطورات الحالة الصحية لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والذي يعالج في مستشفى "هداسا عين كارم" بالداخل المحتل.

وأضافت الكيلة أن عريقات حُوِّل إلى مستشفى هداسا لمتابعة المشاكل الصحية التي يعاني منها بعد زراعة الرئة، حيث كان بحاجة إلى مركز متخصص بمتابعة مثل هذه الحالات.

وأشارت إلى أن عريقات أصيب بالتهاب رئوي بعد إصابته بفيروس "كورونا".

وتابعت أن الوزارة على تواصل مع الأطباء المعالجين لمعرفة التطورات على حالته الصحية أولاً بأول، متمنية أن يمن الله عليه بالشفاء العاجل والتام.

وكان مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي في القدس المحتلة أعلن عن تدهور صحة عريقات خلال بيان أصدره صباح اليوم.

وبحسب البيان فإن صحة عريقات طرأ عليها تدهور وصف بالحرج مخلفاً ضيف في التنفس، وتم إنعاشه وتنويمه.

وأضاف بيان المستشفى "يشكل علاج عريقات تحديا كبيرا، خاصة أنه خضع لزراعة رئة تؤثر على جهاز المناعة، ولديه عدوى بكتيرية، بالإضافة إلى فيروس كورونا".

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية أعلنت في التاسع من الشهر الجاري إصابة عريقات بالفيروس، ونقل أمس الأحد للعلاج في القدس المحتلة.

وقالت دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة في بيان مقتضب الأحد إن نقل عريقات للعلاج تم "بسبب المشاكل الصحية المزمنة في جهازه التنفسي"، و"لما يتطلبه وضعه من رعاية ورقابة طبية خاصة".

وخضع أمين سر المنظمة (65 عاما) في العام 2017 لعملية زراعة رئة في مستشفى بالولايات المتحدة، قبل استئناف أنشطته.

يشار إلى أن ملك الأردن عبد الله الثاني أعطى تعليمات بتوفير العناية الطبية اللازمة لعريقات في المستشفيات الأردنية في حال استدعى وضعه ذلك.

ويشغل عريقات منصب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ويوصف بأنه مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وشارك في مفاوضات عدة بهدف تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكثف في الأسابيع الأخيرة التصريحات المعارضة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول خليجية، في ظل عدم وجود اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر : الوطنية