انتقلت إلى رحمة الله تعالى، صباح أمس الجمعة الصحفية والكاتبة المصرية سامية زين العابدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وأرملة الشهيد الراحل اللواء عادل رجائى.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الراحلة توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، والتي أصيب فيه مؤخراً وعلى اثره مكثت في المستشفى لتلقي العلاج.

وأعلنت عائلة الراحلة أن وتم تشييع جثمان الراحلة من مستشفي حميات ألماظة، وتم دفنها بمقابر الغفير إلى جوار زوجها عادل رجائي.

واشتهرت زين العابدين بدفاعها الدائم عن الجيش، حيث كانت تعمل محررة عسكرية وتزوجت من العميد عادل رجائي، في يناير/كانون الثاني 1998، الذي اغتيل في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حيث اتهمت مجموعة مسلحة بقتله، وكان وقتها قائداً للفرقة التاسعة المدرعة.

ووفقاً للاتهامات، قتلت المجموعة المسلحة رجائي أثناء خروجه من بيته في طريقه إلى عمله، بعدما أطلقت عليه وابلاً من الرصاص، وأعلنت حركة تطلق على نفسها اسم "لواء الثورة" تبنيها العملية.

ويعتبر رجائي أرفع ضابط يتم اغتياله منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وكان المسؤول عن هدم الأنفاق وإغراقها بالمياه أثناء خدمته بمدينة رفح الحدودية مع غزة.

ساهمت سامية زين العابدين في تأسيس بعض الحركات لمساندة الجيش والشرطة، وقام وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي بتكريمها أكثر من مرة، ومن أبرز تصريحاتها المثيرة للجدل زعمها أن الرئيس الراحل محمد مرسي كان "عميلاً في المخابرات الأميركية، اسمه جاروليم، وهو صاحب قضية الكربون الأسود، واستدرج العالم المصري عبد القادر حلمي وسلمه للأميركيين، وحصل على الدكتوراه ثمناً لخيانته"، على حد قولها.

وفي وقت سابق، طلبت زين العابدين من الرئيس عبد الفتاح السيسي حضور مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها في أكاديمية ناصر العسكرية، وقالت "يوم 22 أكتوبر يواكب ذكرى استشهاد زوجي، وأنا بطلب من حضرتك حضور مناقشة رسالتي في الماجستير، خاصة أن زوجي الشهيد كان بيحضر معايا".

المصدر : وكالات