صادقت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في ختام اجتماع عقدته برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء أمس الخميس، على التوافقات التي تمت مع وفد حركة "حماس".
وأطلع أعضاء اللجنة جبريل الرجوب، وروحي فتوح، وعزام الاحمد، المجتمعين على حيثيات وتفاصيل الحوارات التي جرت مع حركة "حماس" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللقاءات في كل من إسطنبول والدوحة والقاهرة وعمان.
وفوضت اللجنة جبريل الرجوب وروحي فتوح وعزام الأحمد بمواصلة العمل لإنضاج العملية الانتخابية وصولاً لإصدار المراسيم ذات العلاقة بأسرع وقت ممكن.
كما رحبت بنتائج الاجتماعات التي جرت، مشددة على أهمية التوافق على إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية كمدخل لإنهاء الانقسام، وتوحيد الموقف الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وبحثت المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، والتطورات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والجهود السياسية التي تقوم بها القيادة للدفاع عن حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال.
وأكدا على الموقف الفلسطيني الثابت والواضح الرافض لكل المخططات والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وفي مقدمتها ما يسمى "صفقة القرن" ومخططات الضم الاسرائيلية المنبثقة عنها، والتطبيع المجاني مع دولة الاحتلال.
وأوضحت أن مسار الشراكة الوطنية خيار استراتيجي لا رجعة عنه، لافتة إلى أهمية الشراكة النضالية في مواجهة "صفقة القرن والضم والتطبيع" من خلال المقاومة الشعبية والعمل على تطوير هذه الشراكة في كل مكونات النظام السياسي في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وحيت شعبنا الصامد على أرضه في كافة أماكن تواجده، وخاصة صمود أبناء شعبنا في القدس في وجه حملات التهويد الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد عاصمتنا الابدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
كما وجهت التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط.
وبحثت مركزية "فتح" خلال اجتماعها، عددا من الملفات المتعلقة بالأوضاع الداخلية للحركة.
وقررت استمرار اجتماعاتها لمتابعة آخر التطورات وما يستجد من موضوعات.
المصدر : الوطنية