تصدرت الفنانة الكويتية خلال الساعات الماضية، حديث مواقع التواصل الإجتماعي، بعد تداول الكثير من النشطاء اسمها ضمن المشاهير المتهمين بغسيل الأموال.

النيابة الكويتية ولا حتى وسائل الإعلام لم تدلى بأي تصريح رسمي حتى اللحظة يفيد بتورط مرام البلوشي بقضايا غسيل الأموال، على الرغم من نشر النيابة مؤخراً قائمة أسماء المشاهير المتورطين .

هذا وكانت وأكدت البلوشي لـ " الرأي" عن انتهائها من تصوير مشاهدها في مسلسل «بيت بيوت».

وقالت الفنانة إنها تطلُّ في العمل بشخصية الزوجة المسالمة، التي تقع في صراع مع زوجها بعد أن تكتشف شيئاً يُعكّر صفو حياتها.

وأكملت قائلة: «الدور يحمل الكثير من التقلبات والانفعالات، حيث أخوض في أحداثه سلسلة من الانعطافات الدرامية، والمشكلات الأسرية التي تتصاعد وتيرتها أحياناً حتى تبلغ ذروة الخلاف بيني وبين زوجي»، لافتة إلى أن العمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي.

ويتناول قضايا متعدّدة وشائكة، وهو من إخراج سلطان خسروه، ومن تأليف عبدالمحسن الروضان، حيث تشارك في بطولته، إلى جانب كل من جاسم النبهان وانتصار الشراح وضيفة الشرف مريم الصالح، ونور وهبة الدري ومحمد الرمضان وعبدالله الرميان، وغيرهم الكثير من الوجوه الفنية.

وعن عودة التصوير بعد التوقف خلال فترة «الحظر» بسبب أزمة «كورونا»، علّقت البلوشي: «لقد اختلف الوضع عمّا كانت عليه الحال قبل (كورونا)، بل حتى طريقة التعامل في موقع التصوير اختلفت، حيث نعمل الآن وفق الإرشادات الصحية، ولم ولن نتهاون أبداً في ذلك لأنها مسألة حياة أو موت، الأمر الذي دفع فريق الإنتاج وبالأخص منتجا العمل الأخوان أحمد ومحسن ملا حسين أن يحرصا على تعقيم المكان الخاص بالتصوير أكثر من مرة في اليوم الواحد».

مسرحياً، بيّنت البلوشي: «ليس لديّ شيء رسمي أو موافقة أكيده حالياً في ما يتعلق بتقديم عمل مسرحي، وإن تواجد العمل المناسب سوف أقدمه بلا شك، وأصرّح عنه»، موضحة أنه لا فرق لديها بين مسرح الكبار أو مسرح الطفل، «ففي قلبي طابقان للمسرح، أحدهما للطفل والآخر للكبار».

يشار إلى أن مرام البلوشي، تعتبر مغنية وممثلة كويتية، وهي من مواليد 1979، متزوجة من حسين الصالح، بدأت مشوارها الفني عام 1997 بألبوم حمل اسم «ما أخونك»، ووقعت عقدًا مع شركة روتانا للإنتاج الفني.

ومن عام 2005 إتجهت إلى التمثيل فعليًا بعد مشاركة يتيمة بعمل مسرحي بعنوان «بيبي» في البحرين عام 2000، كما وفسخت عقدها مع روتانا في عام 2009.

 

المصدر : وكالات