توقع رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الثلاثاء، فتح معبر رفح البري مجددًا الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنه ننتظر تحديد الجانب المصري للموعد الفعلي.
وأوضح معروف، خلال حديثه لإذاعة "القدس" أن الجانب الفلسطيني أتم الاستعدادات اللازمة والإجراءات المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا ولا سيما الحجر الصحي للعائدين.
وبين أن الجانب المصري طلب تزويد المغادرين من غزة بنتيجة فحص "كورونا"، لافتًا إلى أن وزارة الصحة اجتهدت بوضع آلية تضمن حصول كل فرد يريد المغادرة على نتيجة الفحص الخاصة به على ألا تتجاوز فترة زمنية 48 ساعة من تاريخ وصوله إلى الصالة المصرية.
وأشار إلى أنه لم يتم الحديث عن فرض رسوم على إجراء الفحص، وما أثير هو القيمة الفعلية للفحص المخبري، بمعنى أن هذا الفحص سريع وغير عادي تخرج نتيجته خلال ساعات ولا يحتاج 24 ساعة كباقي الفحوصات.
ونوه على ان إعلان الفحص عبر شركات السياحة أُسيء فهمه، حيث أن قيمة الفحص تكلفته 30 دولارًا، وليس رسوم تم فرضها من وزارة الصحة
وأضاف: "حال وجود أي مستجدات فيما يتعلق بمعبر رفح وتفاصيل المغادرة يتم نشرها عبر الجهات الرسمية فقط".
وتابع: "وزارة الصحة كُلّفت بإعداد آلية عمل تضمن حصول كافة المغادرين على نتيجة الفحص وفق الطلب المصري".
وأردف: "هناك طروحات قدمتها بعض الجهات مفادها أن يقوم المواطن بتحمل تكلفة جزء من الفحص، لكن هذا الأمر لم يناقش حتى اللحظة".
ولفت إلى أننا نحن حاليًا في مرحلة التدرج الحذر للسماح لقطاعات المجتمع بإعادة العمل وفق إجراءات السلامة وفق الحالة الوبائية لكل منطقة، مشددًا على أن المعطيات الصحية التي توفرها فرق التقصي هي العامل الاساس لاتخاذ أي إجراءات مستقبلية على صعيد المناطق السكانية.
وأكد أن التزام المواطنين هو الأساس في نجاح المجتمعات في مواجهة فيروس كورونا، مستطردًا: "ضمان الالتزام بإجراءات الوقاية التي أقرتها الصحة يقع على عاتق أصحاب المنشآت التي أعيد فتحها ووعي المواطن بتعليمات السلامة ومتابعة الفرق الحكومية ميدانيا".
المصدر : الوطنية