شارك العشرات من عناصر الشرطة الفلسطينية والأمن الوطني في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، تنديدًا بالجرائم المرتكبة بحق اللاجئين في مخيم اليرموك جنوب دمشق. وعاهد هؤلاء العناصر خلال الوقفة اهالي مخيم اليرموك وكافة اللاجئين الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم على مناصرتهم والدفاع عنهم حتى عودتهم إلى اراضيهم المحتلة عام 48. وقال رئيس التوجيه السياسي والمعنوي في وزارة الداخلية محمود عزام إن: " أهالي اليرموك ضيوفًا عند سوريًا، ويجب عليها توفير الحماية لهم"، مؤكدًا أنهم جزءًا لا يتجزأ من أجساد سكان القطاع. ودعا عزام القوى الوطنية والإسلامية لإيجاد موقف جاد وعاجل لإنقاذ مخيم اليرموك وأهله، والعمل الفوري من أجل تحييد أهالي المخيم وإبعادهم عن الصراع الداخلي. وطالب منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة القيام بواجباتها ومسؤولياتها لحماية مخيم اليرموك وكافة مخيمات اللجوء والشتات. داعيًا جامعة الدول العربية للتدخل السريع للحد من الجرائم والمآسي داخل المخيم. من جانبه، قال مدير عام الشرطة في غزة تيسير البطش: إن هنالك مؤامرة  تستهدف كل اللاجئين الفلسطينيين في العالم". وطالب المقاتلين في سوريا بذهاب لقتال قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، بدلاً من توجيه أسلحتهم نحو النساء والأطفال في مخيم اليرموك.

المصدر :