توفي طفل ذو الـ 4 أعوام داخل مجمع حمامات السباحة الجديد بنادي الزمالك المصري، أثناء تواجده بصحبة أسرته.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الطفل توفي عندما هوت قدمه وسقط داخل المياه أثناء اللعب مع شقيقه الأكبر 12 سنة، وتوفي الطفل داخل مستشفى الشرطة بعدما فشلت كل محاولات إسعافه بعدما استخرجه أفراد الأمن الإداري في النادي قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد 40 دقيقة رعب في جنبات النادي.

إنعاش قلب الطفل بالصدمات الكهربائية استغرق 3 ساعات داخل غرفة الرعاية المركزة بالمستشفى منذ وصوله إليها في الساعة التاسعة من مساء يوم الواقعة حتى الساعة الواحدة ونصف صباحًا من اليوم التالي ، وفشلت كافة المحاولات وتوقف قلب الطفل وأعلن المستشفى وفاته.

جهات التحقيق استمعت لأقوال أفراد الأمن الإداري بالنادي عن الواقعة لبيان أسباب وفاة الطفل وسقوطه داخل حمام السباحة بالنادي، كما استمعت لأقوال والد الطفل الذي يعمل محاسبًا 41 سنة، ولم يتهم الأب رئيس النادي أو أي موظف داخله بالتسبب في وفاة نجله.

وشرح الأب الواقعة أنه فوجئ بسقوط ابنه داخل حمام السباحة خلال اللعب مع شقيقه الأكبر بجانب حمام السباحة المسمي بـ"بانوراما".

وذكرت التحريات والتحقيقات أن الطفل 4 سنوات كان يلعب داخل النادى وأثناء سيره سقط فى حمام السباحة، وتمكن رواد النادى من إنقاذه قبل الغرق، وسرعان ما حضرت سيارات الإسعاف ونقلت الطفل إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة في حالة حرجة.

وأضافت التحريات والتحقيقات أن الطفل تم إيداعه فى إحدى غرف الرعاية بمستشفى الشرطة حتى توفي إثر إصابته، وانتقل فريق من المحققين إلى المستشفى لسماع أقوال أسرة الطفل واستعلمت جهات التحقيق عن الحالة الصحية للطفل من خلال أقوال الأطباء المشرفين على الحالة، الذين أكدوا أن حالته الصحية سيئة.

وكشفت التحريات والتحقيقات أن فريقا من المحققين انتقل إلى مقر النادى وتحقظت القوات على الكاميرات لتفريغها ومعرفة تفاصيل الواقعة، كما استجوبت عددا من شهود العيان من رواد النادى والعاملين فيه والمشاركين فى إنقاذ الطفل والذين أكدوا أن الواقعة لم تستغرق سوى دقائق معدودة وسادت حالة من الهلع والرعب داخل النادى بعد سقوط الطفل، وبدأت القوات فى استجواب المسئولين فى النادى للوقوف على ملابسات الواقعة، وتم تحرير محضر وأخطرت الجهات المختصة للتحقيق.

وانتقلت قوة من المباحث إلى مقر النادي، وأجرت تحقيقات موسعة في الواقعة، وتم استجواب بعض مسؤولي النادي والغواصين من أجل معرفة الحقيقة، وما زالت التحقيقات جارية.

وتحفظت القوات على الكاميرات، وبدأت في مناقشة عدد من الشهود ومسؤولي النادي، للوقوف على ملابسات الواقعة، فيما استدعت القوات، أسرة الطفل لسماع أقوالها حول الواقعة، وعما إذا كانت ستتهم أحدا من عدمه

المصدر : وسائل إعلام مصرية