شكلت حادثة وفاة الطفلة الأردنية "سيرين" ذات الـ 6 أعوام موجة غضب عارمة عبر مواقع التواصل الإجتماعي داخل الأردن خلال الأيام الماضية .

الطفلة سرين توفيت بعد مراجعتها أحد المستشفيات بالعاصمة عمان،  لإجراء عملية إزالة الزائدة الدودية، إلا أن المستشفى لم يجر لها العملية بحجة عدم توفر أسرة.

وأكد ناشطون أن ذوي الطفلة ”سيرين“ حاولوا مرارا إدخالها لمستشفى البشير على مدى 3 أيام لكن دون جدوى، حيث كان المسؤولون بالمستشفى يرفضون لعدم توفر أسرة كافية، ما تسبب بانفجار الزائدة الدودية في أحشاء الطفلة ووفاتها يوم 26 من الشهر الماضي.

وتثير الحادثة، ملف الإهمال الطبي في المملكة، وطريقة التعامل المادي مع الحالات الإنسانية والطارئة والتي تتطلب تدخلا جراحيا عاجلا.

وقال حساب باسم أحمد الزعبي معلقا على صورة للطفلة سيرين، ”هذه الطفلة اسمها سيرين
دخلت مستشفى البشير ﻹجراء عملية الزايدة و لكن تم تأجيل العملية بسبب عدم وجود سرير
و في اليوم التالي انفجرت الزايدة و ماتت سيرين.. الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة“.

 

 

بينما قال حساب باسم أبو بكر المعاني، إن والد الطفلة نفى صحة ادعاء المستشفى بعدم توفر أسرة ، حيث أكد أنه كانت هناك 3 أسرة شاغرة.

وحمل كثير من الناشطين إدارة المستشفى مسؤولية وفاة الطفلة سيرين.

 

من جانبها أعلنت إدارة مستشفى البشير، الثلاثاء، فتح تحقيق بالحادثة لمعاقبة المقصرين وتحويل نتائج التحقيق للقضاء.

 

وقال مدير المستشفى الدكتور محمود زريقات، إنه تم تشكيل لجنة مختصة للتحقيق والتحقق في الإجراءات التي اتخذت للطفلة المتوفاة في المستشفى بتاريخ 26 آب أغسطس الماضي.

المصدر : إرم نيوز