ضجت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بخبر اغتصاب طفلة يمنية مقيمة بمصر تدعى " خديجة " على يد مصريين، الأمر الذي هز الرأي العام المصري وسط دعوات ومطالبات شعبية بمحاسبة الفاعلين . 

وبحسب وسائل إعلام مصرية كشفت أن خديجة البالغة من العمر 13 عاما، اختفت يوم 12 أغسطس الجاري، بعد أن أرسلتها والدتها لشراء أدوية لها في فترة المساء، إلا أن الطفلة اختفت لساعات ولم تعد.

من جانبها أصدرت السفارة اليمنية في القاهرة بيانًا، أوضحت فيه أن الطفلة أضاعت المنزل الذي تقطن فيه مع والدتها، ما اضطر والدتها إلى إبلاغ السفارة اليمنية التي بدورها أبلغت الأجهزة الأمنية المصرية في المنطقة، لتبدأ رحلة البحث عنها.

وذكرت السفارة أنه عُثر على الطفلة التائهة في صباح اليوم التالي، بعد أن أحضرها مواطن مصري استطاع التعرّف على عنوان منزلها.

وأضاف البيان: " أن الأجهزة الأمنية المصرية أجرت تحقيقات حول الحادثة، وعرضت الطفلة على الطب الشرعي، ليتم التأكد بعدها أن خديجة في حالة جيدة، ولم تتعرض لأي اعتداء " .

ونفى البيان تعرّض الطفلة لأي عملية اغتصاب، كما تم الترويج له.

المصدر : وسائل إعلام مصرية