في حادثة نادرة وغريبة، زوجت أم مصرية من محافظة الفيوم، ابنتها لـ 17 رجلا خلال ثمانية أشهر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لمجلة "هن"، فإن الأم كانت تروج صورة ابنتها القاصرة التي لم تبلغ 18 عاما بعد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعقدت زواجها "العرفي" على هذا العدد من الرجال.
ومن خلال التحقيق بالقضية، اعتبر المحامي عادل عبد الموجود، هذه القضية بأنها قضية زنا دون توفر الركنان المادي والمعنوي، خاصة أن هؤلاء الرجال لم يعترفوا.
ونقلت المجلة عن المحامي تأكيده أن القانون رقم 10 لسنة 1961 في شأن التحريض على الدعارة، نص على المعاقبة بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات، وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه.
وأوضح المحامي، أنه إذا كان من وقعت عليه الجريمة لم يتم من العمر الواحدة والعشرين سنة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه إلى خمسمائة جنيه.
وأشار إلى أن نشر المواد الإباحية يندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، مبينة أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه.
المصدر : وكالات