قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، إن الضغط الدولي والأوروبي تحديداً والعربي والفلسطيني والجهود المنسجمة مع بعضها البعض، هي ما منع "إسرائيل" من تنفيذ خططها بضم أجزاء من أراضينا، رغم عدم تراجعها عن الأمر بشكل نهائي وعلني.
وبحث اشتية مع وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية "نيلز أنين"، التحديات السياسية التي فرضها إعلان تطبيع العلاقات الإسرائيلية-الإماراتية بإشراف أميركي، واستمرار تهديد مخططات الضم الإسرائيلية مع إعلان تأجيله، بالإضافة للتحديات التي يفرضها انتشار وباء "كورونا"، وذلك عبر مكالمة هاتفية من مكتبه برام الله.
وأكد أن استخدام الفلسطينيين وحقوقهم كورقة للتطبيع مع "إسرائيل" وبناء علاقات معها لأهداف إقليمية أمر غير مقبول لنا، ويعد خروجاً عن مبادرة السلام العربية التي تبناها جميع العرب.
وأضاف "السلام مقابل السلام هو تجاهل لوجود الاحتلال ولكل القرارات الدولية التي أقرت الحقوق الفلسطينية، وهو تنازل مجاني للاحتلال".
وأوضح أن القيادة الفلسطينية عقلها مفتوح لأي جهد دولي قائم على حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، وضمن إطار دولي مبني على القانون والشرعية الدولية، بالوقت الذي تعلن فيه "إسرائيل" إلغاء خطط الضم.
من جانبه، أكد "أنين" موقف ألمانيا الداعم لحل الدولتين وللحقوق الفلسطينية، والتزامها بمساعدة الشعب الفلسطيني، وكذلك تقديم كل الدعم في مواجهة وباء "كورونا" في فلسطين.
المصدر : الوطنية