أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن استهداف المستوطنين لدور العبادة والتي كان آخرها احراق مسجد البر والاحسان في مدينة البيرة وخط شعارات عنصرية على جدرانه يعبر عن مدى الحقد والعداء والتطرف الذي يضمره المستوطنون بحماية جيش الاحتلال لشعبنا.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ غنام وأمين سر اقليم حركة فتح في رام الله والبيرة، ونائب رئيس بلدية البيرة وأعضاء من البلدية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية اليوم الثلاثاء لمسجد البر والاحسان إثر اعتداء المستوطنين عليه.
وشددت غنام على أن إرادة شعبنا أقوى من عربدة المستوطنين وبربريتهم، وأن صمود الشعب الفلسطيني بكافة فئاته مصدر عز وافتخار، مشددة على أن شعبنا متمسك بحقه رغم الاحتلال وعربدة مستوطنيه.
وقالت إن "شعبنا وقيادتنا مصممون على الإعمار رغم سياسة الدمار التي يسعى الاحتلال لتكريسها من خلال المستوطنين، وبإرادتنا وعزيمتنا سنبني ما يدمر من جديد وسنزرع ما يقتلع ولن نيأس فالأرض لنا والاحتلال حتما إلى زوال" .
ودعت المؤسسات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها تجاه الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على دور العبادة الإسلامية والمسيحية، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولمبادئ حقوق الانسان، وفي مقدمتها حرية العبادة.
المصدر : الوطنية