كشفت الحكومة المصرية عن آلية صلاة عيد الأضحى المبارك، في ظل جائحة كورونا، والاجراءات الاحترازية لمنع تفشي الوباء .

وقررت الحكومة المصرية في اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، أمس الأربعاء، إقامة صلاة العيد بنفس القواعد التي تم تطبيقها في عيد الفطر الماضي في ظل تفشي الوباء. 

وزارة الأوقاف، قالت من جهتها في بيان، إنه سيتم نقل صلاة عيد الأضحى من مسجد السيدة نفيسة بعدد محدود من العاملين بالأوقاف، ورفع تكبيرات العيد من خلال مكبرات الصوت عبر إذاعة القرآن الكريم فقط. 

وأكدت الوزارة عدم حضور المصلين للمساجد لأداء صلاة العيد، واقتصار الحضور على الإمام والعمال المكلفين بإذاعة التكبيرات. 

 


وكانت الحكومة قد قررت فتح المساجد للصلوات الخمس اليومية، مع ضرورة ممارسة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات. 

وقالت الحكومة إن وزارة الأوقاف تدرس حاليا ضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة، لعرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء في اجتماعها بعد عيد الأضحى. 

وشددت الحكومة في اجتماعها الأربعاء على ضرورة الاستمرار في منع التزاحم والاختلاط، والالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة ووسائل المواصلات، بما يضمن عدم انتشار فيروس كورونا المستجد.

وسمحت الحكومة بعقد المؤتمرات الرسمية والاجتماعات بحيث يكون العدد الأقصى للحضور 50 شخصا في قاعة لا تقل طاقتها الاستيعابية عن مئة شخص. 

المصدر : وكالات