تبدأ غداَ الأربعاء أول أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة للعام 2020 - 1441 ، في جميع الدول العربية والإسلامية.

ويحرص الكثير من المسملين على صيام أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لما فيه من خير كبير وثواب عظيم من الله سبحانه وتعالى .

وحول الحكم الشرعي في صيام أيام العشر من ذي الحجة، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى استحباب صيام التسع الأوائل من ذي الحجة، وأنها سنة مؤكدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم.

ففي سنن أبي داود  عن بعض أَزواجِ النبِي -صلى الله عليه وسلم- قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ}، سنن أبي داود (2/ 325)، فمن صامها فله الأجر، ومن لم يصمها فلا إثم، ولا وزر عليه، لكن يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتفاق الفقهاء، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة.
 

ويُشار إلى أنّ صيام اليوم التاسع من ذي الحجّة؛ وهو يوم عرفة مشروع لغير الحاجّ؛ فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ)،[١١][١٢] ويوم عرفة من أيّام الله العظيمة، وحَريّ بالمسلم أن يستغلّ فيه نَفَحات الرحمة، كما يُستحَبّ أن يصومه المسلم غير الحاجّ؛ ابتغاء تكفير ذنوبه.

المصدر : الوطنية