يسعى البعض لاستغلال "أضحية" العيد في جمع النية بين الأضحية والعقيقة أو النذر معاً ، متجاهلين الحكم الشرعي في ذلك .

"الوطنية" تنشر لكم حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة أو النذر معاً، لجميع الراغبين بالاطلاع على الحكم الشرعي في ذلك .

حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة معاً :-

أجمع العلماء على عدم جواز الجمع بالنية بين الأضحية والعقيقة أو النذر، لأن لكل واحدة منهما سببا مختلفا عن الآخر .

فكما أنه لا يجوز الجمع بين الصلاة والزكاة لأنهما طاعتان مستقلتان وكل طاعة لها سبب، فكذلك النذر طاعة لها سبب والأضحية طاعة لها سبب.
 
والعجب من الناس أنهم في الطاعة والعبادة يحاولون الاقتصاد وفي الدنيا والشهوات والملذات يكرمون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
فالنذر طاعة يوجبها الرجل على نفسه، والأضحية طاعة واجبة بسبب عيد الأضحى، فلا يوجد أي مجال للجمع بينهما، وكذلك لا يجمع بين العقيقة والأضحية، فكلها طاعات لها أسباب- فينبغي أن تقع كما أوجبها الشرع.
 
وأما العقيقة فلا يخص الميت بالعقيقة، فهذه طاعة تحتاج إلى دليل خاص ولا يوجد، أما من لم يعق عنه فله أن يعق عن نفسه، لكن لا على وجه الوجوب ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قد عق عن نفسه بعد النبوة، وفعله لا يدلل على الوجوب، وإنما على الندب.
 
أما الولد فيعق عنه في يومه السابع فإن مات قبل السابع فلا عقيقة عليه، إما إن مات بعد السابع فتجب العقيقة على المستطيع.

هل يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في الذبيحة الواحدة؟ :-

 

المصدر : وكالات