تناقلت عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنباء تفيد بوفاة رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى داخل محبسه، بعد تدهور وضعه الصحي، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن صحة خبر وفاة أويحيى.

انتشار خبر وفاة أويحيى جاء بعد نشر الصحفي بالتلفزيون الجزائري عبد العالي مزغيش في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك ، خبر وفاة أحمد أويحي بمركز علاج السرطان بمستشفى مصطفى باشا.

وذكر الصحفي بأن أويحي كان يتنفس بأجهزة تنفس صناعية إلى غاية 22:00 مساءا حيث تم نزع الاجهزة عنه.

 

Image

 

محامي أويحي "أمين بن كروادة" نفى في تصريح لـ”راديو أم” الجزائري “هذه الشائعات”.

وكان أويحيى كشف قبل أسبوع أنه مصابٌ بالسرطان منذ استقالته من الحكومة في 11 مارس/ آذار 2019.

وقال خلال جلسة المحاكمة الأولى لرجل الأعمال محي الدين طحكوت، إنه “مصاب بالسرطان، وإنه لم يتمكن من إتمام آخر حصة علاج”.

وبدا أويحيى خلال المحاكمة شاحب الوجه وهزيل الجسد، بخلاف الجلسات الأولى من محاكمته في قضايا أخرى.

وبحسب موقع “راديو أم” لم تُصدر مؤسسة إدارة السجون التابعة لوزارة العدل أيّ بيانٍ ينفي أو يؤكد نقل السجين أحمد أويحيى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

والتمست محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة 15 سنة سجنا نافذة ضد أويحيى في قضية رجل الأعمال محي الدين طحكوت، على أن يتم النطق في الحكم النهائي يوم 15 جويلية.

وصدر في حقّ أويحيى حتى الآن ثلاثة أحكام قضائية بـ12 سنة سجنا مرتين في قضيتين و15 سنة في قضية ثالثة، إضافة إلى القضية الرابعة (قضية طحكوت) التي جرت  محاكمته بشأنها.

وخلالها قال أحمد أويحيى إنه “ليس نادما على القرارات التي اتخذها في السابق. وإنه سيتخذ القرارات نفسها لو عاد به الزمن إلى الوراء، وإنه احترم القانون في القرارات التي اتخذها”.

وهو تصريح زاد من غضب الجزائريين تجاه أويحيى بعد أن كان كثير منهم انتقدوا ما حدث له خلال جنازة شقيقه المحامي العيفة أويحيى قبل أيام.

المصدر : الوطنية