أكدت حركة حماس، صباح اليوم الثلاثاء، أن أي مساس بالمسجد الأقصى سيعني إشعال الحرب، وأن الاحتلال سيدفع ثمن تعدياته على المسجد المبارك.
جاء ذلك خلال بيان صحفي نشرته الحركة، بمناسبة الذكرى الثالثة لهبة باب الأسباط في السادس عشر من يوليو/ تموز عام 2017، والتي تمر مع قرار الاحتلال بإغلاق باب الرحمة بهدف السطو عليه والعمل على تحويله لكنيس.
وشددت الحركة على أن هذا المخطط الخطير الذي لن يمر ولن يمرره المقدسيون، موجهةً التحية للمرابطين بالقدس والأقصى في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية لإفراغ الأقصى من الفلسطينيين.
وقالت: "رغم قوة آلة البطش الصهيونية إلا أنها لن تصمد أمام قوة الحراك الجماهيري المقدسي على الأرض، والقادر على وقف مخططات الاحتلال ضد القدس والمقدسيين، فالجماهير قادرة على فعل المستحيل".
وثمنت موقف المرجعيات والهيئات الإسلامية في المسجد الأقصى والتي أعلنت أمس أن مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى الذي هو حق للمسلمين وحدهم، وأن هذه المرجعيات والهيئات لن تلجأ لمحاكم الاحتلال غير المعترف بها، وليست ذات صلاحية للبت في قضايا المسجد الأقصى المبارك.
ودعت كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام ألا يتأخر عن نصرة مسجده، مضيفةً "الأمر خطير جداً، والاحتلال عينه على رؤية المسجد الأقصى وقد هدم وقام مكانه هيكلهم المزعوم".
كما دعت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك سريعاً لوقف الخطر الذي بات يتجول في جنبات الأقصى، واستخدام كل السبل للضرب على يد الاحتلال ومنعه من تحقيق مآربه.
المصدر : الوطنية