رحّبت مؤسسة الأزهر الشريف بالاتفاق بين حركتي "حماس" و"فتح"، لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي للسطو على أراضي الضفة الغربية.
وقال الأزهر، في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد "نأمل أن تكون الخطوة بداية للالتئام والاتحاد الفلسطيني في مواجهة أطماع سلطات الاحتلال، وأن يتم تحويلها لسياسات عملية على الأرض تهدف إلى رفض وتقويض سياسة الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال فرضها، وتتصدى لأي خطط استيطانية مستقبلية".
وطالب "بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفردية، وتنحية أي خلافات ضيقة، ليكون هذا الاتفاق سبيلًا لمصالحةٍ وطنية شاملةٍ، تجمع ولا تفرق، ودافعًا نحو انطلاقة جديدة لاستعادة الحقوق الفلسطينية".
وأكد دعمه وبقوة لهذا الاتفاق بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، مناشدًا بدعم وتأييد الخطوة من الجميع على كافة الأصعدة، وبما يساعد على استعادة القرار الفلسطيني الموحد، في مواجهة ما يحاك من مؤامرات.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري وأمين سر اللجنة التنفيذية لحركة "فتح" جبريل الرجوب عقدا يوم الخميس الماضي مؤتمرًا صحفيًا لبحث مواجهة خطة الضم الإسرائيلية.
المصدر : الوطنية