أطلق ناشطون فلسطينيون تظاهرة إلكترونية رفضًا لمخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم نحو 30% من مساحة الضفة الغربية.
وانطلقت الحملة، التي أطلقها المركز الشبابي الإعلامي مساء الثلاثاء، وغرّد الناشطون تحت وسم "لا لضم الضفة"، حيث تداول الناشطون تغريدات وتصاميم تدعو لرفض المخطط والثورة ضده، وتؤكد التمسك بالثوابت الفلسطينية.
وكتب الناشط رامي عرفة: "كما أسقط الشعب صفقة القرن سيسقط قرار الضم"، وإن "كل المؤامرات ستسقط على صخرة صمود شعبنا".
من جانبه، اعتبر الناشط خالد الحشاش عبر حسابه في تويتر، أن "أهل الضفة هم الأقدر على التجسيد الحقيقي لمعنى هذا الشعار".
وقال الناشط علاء قدوحة إن "الأغوار ستبقى فلسطينية إلى الأبد ولن نتخلى عنها"، وإن "فلسطين كاملة من البحر إلى النهر أرض عربية إسلامية".
وحذّر الناشطون من أن الضم يهدد بمصادرة 30% من مساحة الضفة الغربية، وأنه جزء من مشاريع تشريد الشعب الفلسطيني. كما تساءلوا عن دور المجتمع الدولي من هذه الجريمة، وشددوا على تمسكهم بحق العودة إلى أراضينا المحتلة، وأن الضفة والأغوار حق فلسطيني لن تمحيه مشاريع التصفية.
وأكد الناشطون أن الوسم الذي حملته التظاهرة الإلكترونية يمثّل رسالة الجماهير الفلسطينية الرافضة لمخططات تهويد الضفة الغربية.
وطالبوا بمواصلة فعاليات الرفض الوطني والشعبي لمخطط الضم، والاستجابة لنداءات الوحدة الوطنية.
المصدر : الوطنية