قال المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان أن 12 لاجئًا فلسطينيًا من سكان مخيم اليرموك استشهدوا منذ بدء الهجوم على المخيم من قبل "تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف المرصد في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه مساء السبت، أن تنظيم الدولة اعتقال (80) من سكان المخيم في منطقة العروبة وشارع المدارس، بينهم فتاتين، وناشطين إغاثيين، مبينًا أن أكثر من 20 ألف مدني، بينهم أكثر من 3500 طفل، يعيشون أوضاعًا إنسانية غير مسبوقة.

ودعا المرصد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى العمل على فتح ممرات إنسانية لسكان مخيم اليرموك في دمشق والتنسيق مع القوات السورية التي تحاصر المخيم لإجلاء عشرت الجرحى من داخله.

وأوضح أن المخيم الذي يخضع لحصار خانق تفرضه القوات الحكومية السورية منذ قرابة سنتين يتعرض ولليوم الرابع على التوالي لقصف عنيف من قبلها، أصاب مناطق واسعة من المخيم.

وبين المرصد أنه وفي الوقت الذي تقوم فيه القوات الحكومية السورية وأفراد من تنظيم "الجبهة الشعبية – القيادة العامة" بمحاصرة شمال المخيم، تدور اشتباكات عنيفة جنوبه بين مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية "، مدعومين من عناصر "جبهة النصرة" من جهة، ومسلحين محليين من المخيم من جهة أخرى، بهدف محاولة منع عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على باقي أجزاء المخيم.

وأشار إلى أن الخدمات الطبية، والتي كانت تعمل أساساً بأدنى مستوياتها بسبب الحصار المستمر للنظام السوري، تكاد تكون معدومة، في ظل وجود العشرات من الجرحى نتيجة القصف والاشتباكات المستمرة.

وأوضح أن الاشتباكات العنيفة وانتشار القناصة وحظر التجوال أدى إلى منع سكان المخيم من الوصول إلى نقاط توزيع المياه، الأمر الذي يفاقم أزمته السيئة أصلًا.

المصدر :