طالب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاغزة سامي العمصي، اليوم الثلاثاء، بلدية غزة بتخفيض أجرة استئجار "الأكشاك" السنوية على شاطئ بحر المدينة "الكورنيش" بشكل يتناسب مع الظروف الحالية الصعبة.
وقال العمصي، في بيان صحفي: إن "وجود الأكشاك على بحر غزة، لتنظيم العشوائية ومنح المدينة مظهرا جميلا، أمر جيد وتؤيده نقابات العمال، لكن دون أن يكون على حساب العمال ورزقهم"، مشيرًا إلى أن موسم عمل أصحاب "الأكشاك" يبدأ من شهر إبريل/ نيسان حتى أكتوبر/ تشرين أول من العام، أي بمعدل نصف العام.
وأكد: "هذه ما يجعل العمال وأصحاب الأكشاك معرضون للخسارة"، مشددًا على أن الإيجار الجديد حسب رؤية البلدية يزيد معاناة أصحاب "الأكشاك" الذين لجأوا إلى هذه المشاريع بعدما تقطعت بهم السبل، ويمضون ساعات طويلة لأجل تحصيل قوت يومهم.
وبين أن معدل البطالة في غزة تجاوز نسبة 52%، كما بلغ أعلى معدل بطالة بين الشباب للفئة العمرية 15-24 سنة بنسبة 71.8%، حسب الإحصائيات، وهذا ما يتطلب من كافة الجهات تحمل مسؤولياتهم وأن تكون القرارات نابعة من مصلحة عامة.
ولفت إلى أن توقيت القرار غير مناسب، في ظل جائحة فيروس كورونا والأوضاع غير المستقرة، واحتمالية اغلاق البحر في وقت في حال ظهرت إصابات داخل غزة وهذا ما سيتحمله أصحاب الأكشاك-إذا طبقت البلدية قرارها-كما أن هذه المشاريع بسيطة متعلقة بالمشروبات الساخنة التي بالكاد تلبي الاحتياجات الأساسية لأصحابها.
المصدر : الوطنية