استقبل رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم في مقر الغرفة، اليوم الخميس، الملحق التجاري التركي صباح الدين طارهان، ومساعده حمودة شحادة، وبحث معه آفاق التعاون الثنائي.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومديرها العام، وطاقم العلاقات العامة، حيث رحب هاشم بالملحق التجاري التركي، قائلاً أن هذه الزيارة تأتي تعبيراً عن الصداقة والتعاون الدائم بين الغرفة والقنصلية التركية.
وتطرق هاشم إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وآفاق التعاون الثنائي من خلال بحث سُبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا، مؤكداً على ضرورة زيادة التبادل التجاري لصالح الجانبين.
ولفت إلى أن الواردات من تركيا إلى فلسطين بلغت 658 مليون دولار خلال العام 2018 بارتفاع نسبته 13 بالمئة عن العام 2017، فيما بلغت صادرات فلسطين إلى تركيا أقل من 8 ملايين دولار.
وعبر عن تطلع الغرفة إلى تنمية العلاقات المتبادلة ورفع مستواها، واضطراد نسبة النمو في التعامل التجاري بين فلسطين وتركيا بشكل عام، ونابلس بشكل خاص.
ودعا لإيجاد مجالات من التعاون مع تركيا بشكل عام بما يفيد محافظة نابلس، من خلال تسهيل الحصول على التأشيرة اللازمة لرجل الأعمال، والحصول على معلومات دائمة عن المعارض التركية لتعميمها على الهي
"تجارة نابلس" تبحث التعاون مع القنصلية التركية
ئة العامة للغرفة.
وأشاد بالدعم الاقتصادي التركي لفلسطين وللقطاع الخاص الفلسطيني، مبيناً تميز العلاقات الثنائية التي تجمع الطرفين على الصعيد الاقتصادي.
من جانب آخر، أكد على أهمية إنجاز منطقة جنين الصناعية بدعم تركي، منوها إلى أهمية إقامتها لمنطقة الشمال.
واستمع الملحق التجاري لمداخلات أعضاء مجلس إدارة الغرفة الذين أكدوا على ضرورة النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين نابلس وتركيا، وتعزيز مجالات التجارة القائمة مع الشركات التركية منذ سنوات.
وعبروا عن أملهم بتعزيز هذه المجالات بين الدولتين من خلال إعطاء مزيد من الوكالات التجارية التركية لتجار نابلس وفلسطين، من أجل تقوية التبادل التجاري والنمو الاقتصادي.
بدوره، أكد الملحق التجاري أنه سيعمل على توفير تسهيلات حكومية تركية للقطاع الخاص الفلسطيني، وعبر عن أمله بأن تكون هذه التسهيلات جاهزة خلال فترة وجوده في فلسطين.
وقال إن هدف هذه الزيارة هو الاطلاع على الأوضاع الاقتصادية في محافظة نابلس، والتشاور مع ممثلي القطاع الخاص حول آليات الدعم الممكن.
ولفت إلى أن تركيا تسعى إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال عدة آليات ممكنة، منها توفير أسواق للمنتجات الفلسطينية، والتعامل المباشر مع الشركات التركية، وإصدار التأشيرات المتعددة لرجال الأعمال والتجار، والمشاركة في المعارض التجارية في تركيا.
المصدر : الوطنية