نشرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، اليوم السبت، مجموعة من التوضيحات الهامة بشأن صلاة عيد الفطر في مساجد القطاع، في ظل انتشار وباء "كورونا" المستجد.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، "نعلمكم أننا أجرينا تقييمًا شاملًا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، وأعدنا دراسة مدى مناسبة الاستمرار في قرار أداء صلاة العيد كما أعلنا عنه سابقًا، وخاصة بعد زيادة المخاطر الصحية واكتشاف أعداد جديدة من المصابين في الحجر".
وأكد على استمرار أداء صلاة العيد في المساجد والساحات التابعة لها؛ لأنها شعيرة مهمة لا تتكرر في العام إلا مرتين، وأقل ما قيل في حكمها أنها سنة، وقد أوجبها بعض الفقهاء، وقال آخرون أنها فرض كفاية.
ودعت أهلنا إلى أداء صلاة العيد جماعة في البيوت، وخاصة كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، فلا يشترط لصحة صلاة العيد عددٌ معيَّنٌ، علمًا أن الوزارة ستنشر الخطبة النموذجية المقترحة عبر موقعها؛ ليستفيد منها الذين سيُصلُّون العيد في البيوت.
وشددت على أن الرجال الأصحاء الذين سيشهدون صلاة العيد ضرورة التزام إجراءات الوقاية المعلن عنها سابقًا، واصطحاب الكمامة الخاصة، وسجادة الصلاة، والتزام التباعد، والاكتفاء بالمعايدة اللفظية.
كما دعت اللجان المسجدية المشرفة على تنظيم الصلاة في المساجد، إلى إكمال المتطلبات اللازمة لأداء صلاة العيد وفق الإجراءات الصحية الآمنة.
وأضافت: "تحديد مدة خطبة العيد بألا تزيد عن عشر 10دقائق، وندعو خطباءنا الكرام إلى الالتزام بذلك، واستثمار الخطبة في تعزيز إجراءات الواقية خلال أيام العيد".
وتابعت: "ندعو أهلنا إلى ممارسة المعايدة الآمنة، بالاكتفاء بالمعايدة عبر وسائل التواصل، ومن أراد التزاور المباشر فيلتزم بارتداء الكمامة، والتباعد، والمعايدة دون معانقة ولا مصافحة".
وأشارت إلى أن الموقف بشأن صلاة الجمعة والجماعة لا يزال في تقييم مستمر، وإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يدعونا إلى اتخاذ قرارات إيجابية متقدمة مستقبلًا.
المصدر : الوطنية