شارك مئات المواطنين، مساء الأحد، بمسيرة مركبات انطلقت من مفترق بلدة عرابة تجاه بلدة يعبد غرب جنين، تنديدا بالإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق أهالي يعبد لليوم السابع على التوالي، وتطالب بفك الحصار عن البلدة.
وانطلقت المسيرة التي نظمتها حركة فتح اقليم جنين والشبيبة الفتحاوية، بعنوان " فك الحصار عن بلدة يعبد"، وشارك فيها اقليم حركة فتح وأمناء السر والشبيبة الفتحاوية في جنين، من مثلث بلدة عرابة تجاه يعبد، وصولا إلى حارة السلمة التي تستمر قوات الاحتلال في مداهمتها، وهي المنطقة التي أعلنت قوات الاحتلال مقتل أحد جنودها بحجر فيها، حيث يعيش الأهالي وضعا مأساويا، من خلال عمليات الاقتحام وحملة الاعتقالات المتواصلة.
وأكد أمين سر إقليم حركة فتح في المحافظة عطا أبو ارميلة، التفاف الحركة والشبيبة حول الرئيس محمود عباس، والذي يواصل التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية العادلة.
وأكد أبو ارميلة على وحدة الحركة مع أبناء شعبنا المحاصر في يعبد والذي ما زال أهلها يتعرضون لهجمة عدوانية شرسة ومستمرة بعد مقتل جندي إسرائيلي، مشددا على أن يعبد القسام لن تنكسر إرادتها وستستمر في النضال كما عهدناها منذ ثورة القسام .
وثمن رئيس بلدية يعبد سائد الكيلاني، على دور حركة فتح في مؤازرة أهالي بلدة يعبد ضد العدوان الذين يتعرضون لأبشع صوره من قبل سلطات الاحتلال للنيل من عزيمتهم .
وقال الناطق الإعلامي لحركة فتح نصر حمامرة لـ"وفا"، إن رسالتنا من هذه المسيرة هي التنديد بعدوان الاحتلال المستمر على البلدة والذي يتواصل لليوم السابع على التوالي.
المصدر : الوطنية - وفا الرسمية