أتلفت بلدية خانيونس جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، ما يزيد عن (2.3) طن أغذية تموينية ومواد استهلاكية رمضانية فاسدة كانت تروج في أسواق المدينة على أساس أنها سليمة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة على مدار الساعة لتجنيب المواطنين مخاطر صحية وشيكة.
وذكر مسؤول قسم الصحة بالبلدية سعيد الأسطل، في بيان صحفي، أن الكميات المضبوطة من الأغذية الفاسدة تم جمعها وإتلافها منذ بداية شهر رمضان الكريم والتي تبين أنها منتهية الصلاحية بعد ظهور علامات الفساد والتلف.
وأكد الأسطل على أهمية تلك الحملات من قبل فريق اللجنة والتي تضم مفتشي قسم الصحة العامة بالبلدية، ودائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة، ومفتشي وزارة الاقتصاد الوطني، ومباحث التموين، وبمشاركة شرطة البلديات لمنع الإتجار بالأغذية الفاسدة.
وبين أن اللجنة كثفت نشاطاتها وحملاتها الميدانية على مدار الساعة وتم تقسيم العمل الميداني إلى مجموعات وورديات صباحية ومسائية بهدف كشف الأغذية الفاسدة التي يتم ترويجها من قبل بعض التجار في الأسواق، وللحفاظ على صحة الصائمين ومنع استغلال حاجة المواطنين في التزود بالأغذية والمأكولات خلال هذا الشهر الفضيل.
وأوضح أن البلدية دائمة السعي نحو تفعيل مختلف خدماتها لا سيما المتعلقة بصحة وسلامة المواطنين من خلال استمرار الحملات للكشف عن البضاعة الفاسدة.
وأشار إلى أنها لن تتهاون في تقديم المخالفين للأنظمة الصحية والمستخفين بسلامة المواطنين للقضاء لينالوا عقابهم.
ولفت إلى أن الأغذية الفاسدة نتيجة لسوء التخزين اشتملت على كميات كبيرة من المشروبات الغازية والألبان والتمور وخلافه.
وذكر أنه تم تحرير (6) محاضر ضبط و(3) مخالفات و(9) اخطارات بحق التجار والباعة.
المصدر : الوطنية