يحتوي القرآن الكريم على عدد من الآيات التي تستوجب السجود فيها أثناء التلاوة وقراءة القرآن، فماذا يقال في سجود التلاوة، وماهي طريقة سجود التلاوة؟.

أجاب الشيخ ابن العثيمين، رحمه الله، وقال إذا سجد للتلاوة فإنه يقول ذكر المشروع في السجود: سبحان ربي الأعلى تكرره ثلاثًا، سبحانك ربنا، وبحمدك اللهم اغفر لي.

ويقول : اللهم لك سجدت، وبك آمنت، وعليك توكلت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه، وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم اكتب لي بها أجرًا، وحط عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك زخرًا، وتقبلها عني كما تقبلتها من عبدك داود.

 ويكبر إذا سجد، ولا يكبر إذا رفع، ولا يسلم إلا إذا كان في الصلاة؛ أي إذا كانت السجدة في أثناء الصلاة، فإنه يكبر إذا سجد، ويكبر إذا رفع؛ لأن الذين وصفوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يكبر كلما خفض، وكلما رفع، ومن المعلوم أنه كان يسجد في أثناء الصلاة إذا مر بآية سجدة، ولم يستثنوا سجدات التلاوة، فدل هذا على أن سجدة التلاوة إذا كانت في أثناء الصلاة يكبر الإنسان فيها إذا نزل وإذا ركع.
 

المصدر : الوطنية