أفادت وسائل إعلام سورية وفاة الإعلامية السورية مها الخطيب، صباح اليوم الإثنين في مدينة هامبورغ الألمانية، بعد صراع طويل مع مرض السرطان الذي أصيبت به مؤخراً.
ونعى المركز الصحفي السوري الإعلامية السورية مها الخطيب، مثمنين دورها الكبير في الإعلام الثوري في سوريا، وكشف الحقائق.
كما ونعى عدة صحافيين زميلتهم مها، فكتب محمد الفيصل: "وفاة الزميلة الإعلامية السورية مها الخطيب ابنة حلب في مدينة هامبورغ بألمانيا بعد معاناتها مع السرطان ، كل العزاء لزوجها وعائلتها واخواتها جميعاً ، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وفاة الزميلة الإعلامية السورية مها الخطيب @mahakh9 ابنة حلب في مدينة هامبورغ بألمانيا بعد معاناتها مع السرطان ، كل العزاء لزوجها وعائلتها واخواتها جميعاً ، وإنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/NONWHMQFpy
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) May 11, 2020
وكتبت ماريا الشيخ : "وفاة الإعلامية السورية مها الخطيب من حلب في مدينة هامبورغ الألمانية بعد معاناتها مع مرض السرطان... رحمها الله وغفر لها و ألهم ذويها الصبر و السلوان".
وفاة الإعلامية السورية #مها_الخطيب من #حلب في مدينة هامبورغ الألمانية بعد معاناتها مع مرض السرطان...
— مارية الشيخ (@Maria_Alsheikh) May 11, 2020
رحمها الله وغفر لها و ألهم ذويها الصبر و السلوان. pic.twitter.com/S0Lch6NWo9
يُذكر أن مها أطلت للمرة الأولى عام 2003 عبر شاشة التلفزيون العربي السوري، وقدمت الأفلام الوثائقية، ثم انتقلت بعدها لتقديم عالم الأخبار في نشرات الأخبار .
ثم عملت مها في قناة "العالم الإخبارية" قبل أن تُعلن عام 2011 استقالتها رسمياً بسبب الضغط عليها كما ذكرت آنذاك، بسبب موقفها مما يحدث في سورية ولاعتراضها على السياسية التحريرية التي تعمل بها القناة حول تغطية الأحداث في سورية .
وأعلنت مها إصابتها بالسرطان العام الماضي، عبر منشور على تويتر كتبت فيه: "الحمدالله الذي لا يحمد على مكروه سواه بفضل من الله تم استئصال ورم خبيث من جسدي وبإذن الله هذه المرة تم القضاء عليه نهائيا حربي معه تشبه حالنا كسوريين حرب تتخللها معارك كثيرة وإن شاء الله هذه الأخيرة هو قدرنا وبالتأكيد لحكمة بالغة لايعلم بها إلا من خلقنا".
المصدر : وكالات