أفادت وسائل إعلام ليبية وفاة رئيس جهاز المخابرات العامة التابع لحكومة الوفاق اللواء عبد القادر التهامي في ظروف غامضة، في وقت تتكتم فيه حكومة الوفاق عن كشف تفاصيل تلك الوفاة.
وتضاربت الأنباء حول أسباب الوفاة، ففي حين أشارت مصادر ليبية، إلى أن الوفاة نجمت عن سكتة قلبية، قالت مصادر أخرى إن وحدات النواصي التابعة للجيش الوطني الليبي سلمت جثة التهامي لعائلته، بعد يومين على خطفه، من دون أن تورد أي تفاصيل أخرى.
من جانبه نقل موقع "عين ليبيا" عن مصدر في جهاز المخابرات نفيه الأنباء المتداولة حول وفاة التهامي مقتولاً، مؤكداً أن سبب الوفاة جلطة في القلب نقل على إثرها إلى المستشفى قبل أن توافيه المنية.
ويأتي موت التهامي بعد ساعات من توجيه القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، السبت، تحذيرا إلى من وصفتهم بـ "التكفيريين المتطرفين - المليشيات الإجرامية - المرتزقة المقاتلين التكفيريين الأجانب - الغزاة الأتراك" باستغلال عقولهم والتشاور للتفكير في إنقاذ أنفسهم، بحسب منشور عبر الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري.
يشار إلى أن اللواء عبد القادر التهامي يقود جهاز المخابرات بحكومة الوفاق منذ شهر أبريل 2017، وهو أحد رجالات الزعيم الراحل معمر القذافي، حيث كان ضابطا بارزا في جهاز الأمن الخارجي.
وعاد إلى المشهد الليبي الحالي بعد 6 سنوات من الإطاحة بالنظام السابق، حيث تم تعيينه مديرا للمركز الوطني لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وبعد 4 أشهر تمّ تكليفه برئاسة جهاز المخابرات.
المصدر : وكالات