دعا السفراء العرب، روسيا الإتحادية بصفتها عضواً في اللجنة الرباعية، وعضواً دائماً في مجلس الأمن، إلى دعم التحرك العربي الرافض للمخططات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت والأراضي المقام عليها مستوطنات.
وقال السفراء العرب لدى روسيا، في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية "سيرغي لافروف"، تضمنت محتوى قرارات جامعة الدول العربية في اجتماعها على مستوى وزراء الخارجية نهاية نيسان/ ابريل المنصرم، إن مخططات الضم تمثل حرباً جديدة تضاف إلى السجل الإسرائيلي الحافل بالجرائم الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني والانتهاكات الفاضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشددوا على تمسك المجلس الوزاري العربي بالسلام الشامل والعادل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والقائم على حل الدولتين بما يضمن تجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتضمنت الرسالة، مطالبة مجلس الجامعة العربية، الإدارة الاميركية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي والكف عن دعم مخططات حكومة الاحتلال وخرائطها التي تحاك تحت غطاء ما يسمى "صفقة القرن"، كذلك مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحفظ الأمن والسلام وضمان نفاذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في الأراضي الفلسطينية والحيلولة دون تنفيذ حكومة الاحتلال الاسرائيلي لمخططاتها المذكورة.
وأكدت الرسالة على دعوة المجلس لدول الاتحاد الاوربي للضغط على "إسرائيل" لوقف تنفيذ مخططاتها، والاعتراف بشكل عاجل بدولة فلسطين على خطوط عام 1967 انقاذاً لأمل السلام وحل الدولتين.
وأشاد السفراء العرب، بالموقف الروسي المبدئي والثابت دعماً لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وكذلك بالرفض الروسي للمخططات الاسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر : الوطنية