نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم مقاطع فيديو التقطها طيارون تابعون لسلاح البحرية تظهر أجساما مستديرة مجهولة تطير في السماء.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن المقاطع التي تم تداولها لسنوات في وسائل إعلام مختلفة هي مشاهد حقيقية رصدتها القوات البحرية الأميركية.

وتظهر في الفيديوهات أجسام طائرة مجهولة مستديرة الشكل تتحرك بسرعة، صورتها كاميرات طائرات البحرية الأميركية.

يُسمع في أحد الفيديوهات صوت أحد أفراد البحرية الأميركية وهو يبدي اندهاشه من سرعة تحرك تلك الأجسام، في حين يقول عنصر آخر إن ذلك الجسم قد يكون طائرة مسيرة.

وأوضح البنتاغون، أنه قرر نشر الفيديوهات من أجل التوضيح للجمهور ما إذا كانت اللقطات التي جرى تداولها حقيقية أم لا. وأضاف أنه بعد المراجعة الدقيقة.

وقررت الوزارة، السماح بنشر هذه الفيديوهات لأنها لا تكشف عن أي قدرات حساسة أو أنظمة، ولا تؤثر على أي تحقيقات لاحقة بشأن التوغلات في المجال الجوي العسكري من قبل ظواهر جوية غير محددة.

وبحسب بيان وزارة الدفاع، فإن الصور المسربة لأجسام مجهولة في السماء لوسائل الإعلام بشكل غير رسمي بين عامي 2007 و2017، هي صور التقطتها وزارة الدفاع في عامي 2002 و2015.

ومن شأن نشر هذه الفيديوهات من قبل البنتاغون أن يعيد للنقاش موضوع اعتقاد البعض بوجود كائنات فضائية، خاصة وأن لويس إليزوندو، المدير السابق لبرنامج سري أطلقته وزارة الدفاع بين عامي 2007 و2012 لدراسة تسجيلات صوتية وتسجيلات فيديو لأجسام غريبة في الفضاء، صرح لقناة "سي أن أن" في العام 2017 بأن ثمة العديد من القرائن تشير إلى أن البشر لا يعيشون وحدهم في هذا الكون.

وكان فريق علمي من جامعة هارفارد الأميركية قال في مارس/آذار 2017 إنه يعتقد بأن ومضات غامضة صدرت من مجرات، تبعد أكثر من 2.5 مليار عام من الأرض عام 2007، مصدرها سفينة فضائية لكائنات متطورة.

غير أن عالم الفيزياء الشمسية بكلية لندن الإمبراطورية سيمون فوستر علق حينها بالقول إنه يشك في أن مصدر تلك الومضات هو كائنات فضائية، وتوقع فوستر أن يكون مصدرها طبيعي. وعلق بقوله "سيكون الأمر ممتعا لو كان المصدر كائنات فضائية".

 

المصدر : وكالات