ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً "تويتر" خلال الساعات الماضية، بأنباء تفيد بحبس الداعية والشيخ الإماراتي من اصل أردني "وسيم يوسف" بالسجن لمدة 5 سنوات، 4 منها مع وقف التنفيذ وسنة واحدة نافذة، فضلاً عن غرامة مالية كبيرة.

 

 مصدر مقرب من عائلة الداعية يوسف أكد أنه لم يصلهم أي تقارير عن حكم بالسجن على الدكتور وسيم، بينما ذكر المصدر انه تم التواصل مع محامي ومؤسسة حقوقية لكنه أكد أنه لم يصدر إلى الآن أي قرار بحق معتقل الرأي، مؤكدا أن القضية تم تأجيلها في آخر جلسة ولم يكن هناك أي تفاصيل حقيقية بشأنها حتى الآن.

فيما لم تعلق السلطات الإماراتية على ما انتشر من أنباء.

وكان وسيم يوسف، مثل الشهر الماضي، أمام محكمة جنايات أبو ظبي؛ بتهمة "إثارة ونشر الكراهية والعنصرية في المجتمع".

وخلال الجلسة، أسندت النيابة لوسيم يوسف "تهمة نشر معلومات للترويج لبرامج وأفكار من شأنها نشر الكراهية والعنصرية في المجتمع، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي"، وطالبت بمحاكمته طبقا للمواد 1، و24، و41، من قانون جرائم تقنية المعلومات.

قالت صحيفة "البيان" الصادرة عن مؤسسة دبي للإعلام (رسمية)، إن القاضي أجّل الجلسة إلى الثامن عشر من آذار/ مارس الماضي.

وكشفت "البيان" عن توبيخ القاضي لوسيم يوسف، مضيفة: "بدأ المتهم دفاعه عن نفسه، بطرح تساؤل على هيئة المحكمة، قال فيه (أين التهم؟)، ما دفع المحكمة للفت نظره بأنه موجود للإجابة لا لطرح الأسئلة، مع مطالبته بالنظر إلى المنصة عند الحديث؛ لكونه في المحكمة لا في برنامج تلفزيوني".

وأوضحت الصحيفة أن وسيم يوسف رفض توكيل أي محام له، قائلا إنه سيقوم بالدفاع عن نفسه.

وبرّأت محكمة إماراتية مجموعة مواطنين من تهم "السب والقذف"، رفعها ضدهم وسيم يوسف.

ويعتبر الداعية "وسيم يوسف" من أشهر الدعاة في الإمارات يبلغ من العمر 38 عاماً ، وهو شغل منصب خطيب وإمام بمسجد الشيخ زايد الكبير ولد 29 يونيو 1981 في إربد بالأردن.

المصدر : وكالات