تعمل اليابان على زيادة مخزونها من عقار "أفيجان" المعالج للأنفلونزا، والذي تنتجه شركة "فوجي فيلم"، بحيث يمكنها استخدامه في علاج مليوني شخص.

وذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الأحد، أنها اطلعت على وثيقة تظهر عزم الحكومة اليابانية إعطاء أولوية لعملية التجارب السريرية لهذا العقار حتى يمكن الموافقة رسميا على استخدامه في علاج مرضى "كورونا"، وذلك في حزمة حوافز حكومية طارئة من المتوقع تنفيذها يوم الثلاثاء المقبل.

كما تظهر الوثيقة كذلك أن اليابان تدرس زيادة الدعم للشركات المحلية، التي تورد الكمامات والمطهرات، وستضمن توافر قدرة كافية لتوريد 700 مليون كمامة شهريا.

وذكرت وسائل إعلام، أن اليابان تأمل بزيادة إنتاجها من هذا العقار ثلاثة أمثال مستواه الحالي، الذي يكفي لعلاج 700 ألف شخص إذا استخدمه مرضى فيروس "كورونا".

ويقوم فرع لشركة "فوجي فيلم"، التي لديها ذراع للرعاية الصحية على الرغم من شهرتها بإنتاج الكاميرات التي تحمل نفس الاسم، يقوم بصنع عقار "أفيجان" المعروف أيضا باسم "فافيبيرافير".

وأعلنت الصين مسبقاً أنها بصدد اعتماد عقار "فافيبيرافير" الياباني بعد أن أظهر فعالية سريرية جيدة ضد المرض الناجم عن كورونا المستجد (كوفيد-19)، على أن يتم البدء باستخدامه في أقرب فرصة.

ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام صينية أكملت الصين البحث السريري لدواء "فافيبيرافير"، وهو عقار مضاد للفيروسات أظهر فعالية سريرية جيدة ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وقال تشانغ شين مين مدير المركز الوطني الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا في مؤتمر صحفي، إن عقار فافيبيرافير، الذي يعد دواء إنفلونزا تم اعتماده للاستخدام السريري في اليابان في عام 2014، لم يظهر أي ردود فعل سلبية واضحة في التجربة السريرية.

وشارك أكثر من 80 مريضا في التجربة السريرية في مستشفى الشعب الثالث في شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، بما في ذلك 35 مريضا تعاطوا فافيبيرافير و45 مريضا في مجموعة لم تتعاطاه.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا علاج فافيبيرافير أصبحوا سلبيين للفيروس في وقت أقصر مقارنة مع المرضى في المجموعة الثانية.

واقترحت أيضا دراسة سريرية عشوائية متعددة المراكز بقيادة مستشفى تشونغنان التابع لجامعة ووهان، أن التأثير العلاجي لـ "فافيبيرافير" أفضل بكثير من تأثير المجموعة المرجعية.

 

 

 

المصدر : الوطنية