نعى الرئيس محمود عباس، صباح اليوم الأربعاء، المناضل الوطني، أمين عام الرئاسة، عضو اللجنة المركزية السابق لحركة "فتح" الطيب عبد الرحيم الذي توفي اليوم، بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين وشعبها.
وقال الرئيس، في بيان صحفي، إننا نودع اليوم أخاً عزيزاً وصديقاً وفياً ومناضلاً صلباً قدم الكثير لفلسطين وشعبها، كان مثالا للعطاء والتضحية متمسكا بالثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية، تربت على يديه أجيال كثيرة في هذه المسيرة، فكان مثال القائد والمعلم.
وأضاف: الطيب يعد علما من أعلام فلسطين ومسيرتها التحررية، مدافعا صلبا عن القرار الوطني المستقل متمسكا بتقاليد الثوار المناضلين في كل مراحل حياته، وسنظل على عهده ووصاياه في صدق الانتماء والالتزام بأهداف شعبنا العادلة.
وتابع: "ستظل يا أخي في قلوبنا وعقولنا ونبض عروقنا تبعث فينا ذكراك الجميلة وسيرتك العطرة وأخلاقك النبيلة ومواقفك البطولية الدفء والحيوية لاستكمال حلمك وحلم الرئيس الخالد ياسر عرفات وكل الشهداء بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وتقدم الرئيس، من أسرة الفقيد ومن عائلته بأصدق مشاعر التعزية والمواساة برحيل الفقيد الكبير، داعيا الله عزَّ وجلَّ، أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء.
وولد الطيب عبد الرحيم في بلدة عنبتا بطولكرم عام 1944 لعائلة فلسطينية، وكان الطيب عبد الرحيم من أوائل الملتحقين بحركة "فتحط سنة 1965 فقد كان طالبا في كلية التجارة في القاهرة ورئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في القاهرة وتتلمذ على يد الشهيد الراحل ياسر عرفات.
المصدر : الوطنية