موضوع تعبير عن فضل الأم من أكثر مواضيع التعبير التي يحرص الكثير من معلمي اللغة العربية لطلبها من التلاميذ خصوصاً بشهر مارس ، الذي يشهد ذكرى مناسبة عيد الأم والتي تحل في 21 مارس من كل عام .

فيجد الكثير من الطلاب صعوبة في التعبير عن فضل الأم وإعداد مادة دسمة للحديث عن الأم وفضلها ومكانتها بالاسلام .

"الوكالة الوطنية للاعلام" تستعرض لكم خلال السطور التالية ، موضوع تعبير كامل العناصر يتناول فضل الأم على أبنائها وفي المجتمع ومكانتها بالاسلام ، لجميع طلاب وطالبات المراحل المختلفة الابتدائية والاعدادية والثانوية وهي كالتالي :-

قصة عيد الأم :-

عيد الأم أو يوم الأم ، هو يوم يتم فيه الاحتفال بالأمومة في كل مكان في الوطن العربي والعالم ، من خلال تكريم الأم والأمومة والتذكير بفضلها الكبير على الأولاد وتنشأت الجيل وتربيتهم تربية حسنة .

عيد الأم أو يوم الأم ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، يحتفل به في بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة ورابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع، ويكون الاحتفال بتقديم بطاقات المعايدة والزهور والهدايا للأمهات والزيارات.

ويختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة إلى أخرى، إذ يصادف الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي 21 مارس/آذار من كل عام.

وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم في الدول العربية إلى الصحفي المصري علي أمين، مؤسس صحيفة "أخبار اليوم" عام 1955، عندما قامت إحدى الأمهات بزيارة الصحفي الراحل مصطفى أمين في مكتبه في صحيفة أخبار اليوم المصرية وقصت عليه قصتها وكيف أنها صارت أرملة وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجلهم حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تماما، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها.

إقرأ أيضاً :-

معايدات عيد الأم 2020 صور مسجات ورسائل وبوستات تهنئة بعيد الأم

هدايا عيد الأم 2020 لأمك وحماتك وزوجتك

صور عن عيد الأم 2020 .. تهنئة عيد الأم 21 مارس مسجات رسائل كلمات معايدة شعر

 

موضوع تعبير عن عيد الأم 2020 :-

 

 

موضوع تعبير عن عيد الأم :-

عناصر موضوع تعبير عن الأم :-
- مقدمة موضوع تعبير عن الأم.
- مكانة الأم وأهميتها في الإسلام.
- فضل الأم على أبنائها.
- دور المجتمع تجاه الأم.
- واجب الأم تجاه أبنائها.
- واجب الأبناء تجاه أمهم.
- خاتمة موضوع تعبير عن الأم.


الأم هي التي تحملت الكثير من المتاعب من أجل أن توفير لأبنائها حياة كريمة وهادئة، فالله سبحانه وتعالي أنعم على الأبناء بالأمهات لكي تعاونهم على الحياة الدنيا بكل ما فيها من متاعب وصعوبات يصعب عليهم أن يتحملوها بأنفسهم دون أن تكون الأمهات بجانبهم، لكي تساعدهم على التحمل.

فالأم هي التي ترهق نفسها في تربية أولادها فهي تساعد الأب وتعاونه في تربية الأبناء، فهي من التي قامت بتعليمه للكلام والمشي وكانت تسهر على راحة أولادها فعلينا نحن الأبناء أن نخاف على أمهاتنا ولا نكون السبب في أحزانهم بل يجب علينا أن نكون دائماً سب في سعادتهم وأفراحهم من خلال نجاحتنا التعليمية وفي أعمالنا وأن نبني مستقبل باهر لأنفسنا.

وذكرت الأم في الكتب السماوية وأيضاَ في كتب الشعر ومدحها الكثير من الشعراء مثل الشاعر المرموق أحمد شوقي وقال: “الم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق”.

فحب الأم فطرة يولد بها الأبناء فالأم تراعي أولادها في بداية حياتهم وهم من يراعي أمهاتهم في نهاية حياتهم أو في مرضهم لا قدر الله، وقال الله تعالى: ( وقضى ربك ألا تعبدوا وإلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهر هما وقل لهما قولاً كريما كما ربيني صغيرا”، وبهذا يكون الله سبحانه وتعالى حثنا ببر الوالدين وأن نرعاهم في كبرهم كما رعوا أبنائهم في صغرهم.

عيد الأم في الدين الإسلامي :-
لقد حثنا الدين الإسلامي على البر بالوالدين وذكرهم في كتابه العزيز حينما قال عز وجل: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً”.

وأيضاً رسولنا الحبيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.

فالله ورسوله عظم الوالدين في كتابه العزيز وبالأخص الأم وقال الله تعالى: “وقضى ربكَ ألا تعبدوا وإلا اياه وبالوالدين احساناً”، وهذا دليل على أن الدين الإسلامي يحثنا على البر بالوالدين وأن نعاملهم المعاملة الحسنة والطيبة الذي يستحقونها.

كما يجب علينا إطاعتهم والحصول على رضاهم بمعاملتنا لهم، وأقل ما نقدمه للأم أن نحتفل بها في هذا اليوم المتميز ونقدم لها أجمل الهدايا ونتمنى لها طولة العمر والصحة والعافية، ولا يجوز أن تتذمر يوماً منها أو تعصى أمرها.

ولن يخص الله الأم المسلمة فقط بل أنه حثنا على الأمهات من جميع الأديان السماوية الذي نزلها علينا الله عز وجل، وعلى الأبناء معاملة الوالدين بالحسنة.

واجب الأبناء تجاه الأم
على الإنسان العديد من الواجبات الذي يجب أن يقوم بها تجاه الأم وأقل ما يجب أن تقوم به للأمهاتنا هو أننا نحتفل بهم في عيد الأم الذي يعتبر واحد من أهم الأيام التي تأتي مرة واحدة من كل عام في الواحد والعشرون من شهر مارس على مستوى العالم، وعلينا أن نقدم لهم كل التقدير والاحترام الذي لن يوفيهم ما قامت به من واجبات تجاه أبنائها.

فلابد من أن نبادلها بالمعاملة الحسنة والطيبة التي تجعلها دائماً راضية على أولادها لا تنفر منهم يوماً، ويعود هذا بطاعتها وتلبية أوامرها فلا يجوز على الأبناء الصراخ في وجه الأمهات، أو النفر والتذمر منها ولابد من أن يتودد لها ويسأل عنها وعن أحوالها دائماً ولا يتركها وحيدة في أصعب الأوقات واللحظات العصيبة الذي يمكن أن تمر بها سواء أن مرضت أو ضيق للأحوالها.

فهي من كانت تراعى أولادها في صغرها وعليهم أن يراعوها في كبرها وأن يلبوا ما تحتاج إليه من طلبات ورغبات فلا يجوز أن تتجاهلوها لأنها من النعم العظيمة الذي وهبنا الله إياها وعلينا أن نحافظ عليها ونرعها.

فضل الأم على أبنائها

الأم هي أساس المجتمعات وتقدمها فهي السيدة التي تربي وتخدم وتحب وتهتم وهي من تضحي لأجل أبنائها وهي من تسهر على تعبهم فهي تفعل كل شئ حتى تراهم بخير دوما وتهتم بتفاصيل حياتهم.

فهي من تحلم دوما بمستقبل أفضل لهم في من تهتم برعايتهم وترغب في أن يصبحوا أفضل من الجميع فسوف لن تجد أي شخص يحبك في تلك الدنيا سوى أمك فقط.

دور المجتمع تجاه الأم
المجتمع له واجب تجاه كل أم لابد أن يحافظ عليه فالأم هي عماد وأساس المجتمع وبالتالي يقوم المجتمع ككل بتكريم المرأة بشكل عام والأم بشكل خاص وذلك في يوم 21 مارس من كل سنة.

فهذا يعد تكريم لكل أم قد ضحت بنفسها من أجل أولادها وحياتهم وراحتهم حتى يصبحوا تربية جيدة وتعمل الدولة على حماية الأمهات المسنين فهن يجدوا من يتكفل برعايتهم وحمايتهم ردا لجميل الأعوام السابقة وإجهادهم بها.

ولكن لابد على الدولة أن تقوم بتوفير كافة ومختلف الرعاية الصحية للأم المسنة حتى لا يشعروا بأنهم غير مرغوب بهم فهم أساس المجتمع وهم من ربوا فهن المجتمع كله وليس نصف المجتمع كما قد ذكروا من قبل فهن من يقومن بترية النصف الأخر للمجتمع.

وواجب الأم نحو الأبناء
الأم لها واجب عظيم تجاه الأبناء وأن تخلت الأم عن واجبها المقدس في تربية النشء يعتبر هذا جريمة قصوى.
يجب أن تهتم بتربية الجيل على الأخلاق السليمة والعادات والتقاليد الجيدة التي يتوارثها المجتمع.
أن تدخل الأم بشكل غير مباشر في إرشاد الأطفال لأهمية مصاحبة الأصدقاء الطيبين والبعد عن رفقاء السوء.
أن تختار للأبناء المدرسة الجيدة المؤهلة رعايتهم وتعليمهم، وتهتم نشاطهم البدني.
لا ينبغي على الأم أن تهمل واجباتهم المدرسية أو التغذية السليمة للأبناء.

واجب الأبناء تجاه أمهم
لابد وأن يحترموا الأبناء أمهاتهم ويقدرونها ويعلموا مدى تضحيتها لهم وما تقدمه لهم من أهمية واردة وحياة سعيدة كما إن لابد وأن يقوموا بتقدير ما يقوم الأب به من تضحيات لهم حيث إنه يسعى طوال اليوم في عمله من أجل توفير حياة سعيدة لهم مع رفاهية واجبة.

فالأم والأب هم وصاية من الله سبحانه وتعالى ولابد ألا نغضبهم ونحافظ عليهم وأن نكون دوما خير السند لهم ولا نجعلهم يحتاجوا لأحد لطالما نحن مازلنا على قيد الحياة فالطاعة العمياء هي أهم واجباتنا تجاهها مع الإحترام والتقدير.

خاتمة موضوع تعبير عن عيد الأم
في نهاية موضوعنا يجب على كل إنسان أن يراعي أمه ويعاملها معاملة طيبة وحسنة ويجب على الأبناء بر الوالدين والحفاظ على طاعة ورضى الأم فهي من أغلى الناس في هذه الدنيا.

تعبير عن عيد الأم :-

الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق، وهذا البيت الشعري العربي الشهير يدل على مكانة الأم في المجتمع وأهميتها في تنشأة الجيل على الأخلاق الحسنة والأفكار التربوية الصحيحة، فالأم تقضي الكثير من الوقت مع طفلها بحكم علاقتها به منذ الولادة ثم الرضاعة، فالمشي والتكلم والمراهقة والشباب. يحرص الأبناء على طاعة الأم وبرها بما يمكنهم ذلك من فعل وقول وإبتسامة أيضا، متمثلين في ذلك بالحديث النبي الشريف، أن رجلا جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله ( يا رسول الله من احق الناس بحسن صحبتي، فقال الرسول : أمك، فقال الرجل: ثم من؟ قال : أمك، قال : ثم من؟، قال : امك، قال ثم من: قل :أبيك، صدق رسول الله. في هذا دلالة كبيرة على مكانة الأم التي أوصى بها الدين الإسلامي الحنيف والتي دعا المجتمع إلى العناية بها وإبراز أهميتها، ولهذا يتحين الإبن والإبنة الفرص السانحة لإبراز هذا البر في كل مناسبة من المناسبات ومنها عيد الأم، الذي يصادف الواحد والعشرين من آذار وهو عرف يسري بين الناس ولكنه تاريخ جميل يتقرب فيها الأبناء من أمهاتهم ويقومون يتقديم الهدايا الجميلة لهن، كما وتلاقي الأمهات فيه الكثير من الإهتمام والتقدير الذي يحببنه. الأم هي نبع الحنان ورمز المحبة والطيبة في الأسرة وهي صمام الأمان الذي ينهل منه الأبناء ذكورا وإناثا، فيغدون صالحين إن أحسنت رعايتهم، ومن الممكن أن يختاروا لها الكثير من الهدايا في عيد الأم كالملابس الجميلة أو الأكسسوارات الناعمة التي تناسب ذوقها، او الآنية المزخرفة النادرة حيث أن هنالك علاقة محبة تربط الأم بمطبخها وأغراضها فيه، وكذلك من الممكن أن يختار لها الأبناء أفكار عصرية جديدة كألبوم صور يضعون فيه صورا لها منذ طفولتها بالإستعانة بالأخوال والخالات. ومهما كبر الأبناء فإنهم لن يجدوا كحضن الأم مرتعا وموسعا بهم فهناك يجدون مخبأ أسرارهم ومأمن أحزانهم والإبتسامة الحقيقة والدعوات لنجاحاتهم.

المصدر : الوطنية