هنأت القيادية في الحركة النسائية الإسلامية في غزة كفاح الرملي المرأة الفلسطينية في اليوم العالمي للمرأة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مقر وزارة الإعلام بمدينة غزة.
وقالت الرملي إن المرأة الفلسطينية سطّرت خلال مراحل حياتها المختلفة ملحمة تاريخية خالدة في مواجهة الاحتلال الغاصب، والدفاع عن الوطن السليب وحق الشعب فمثلت المرأة الحضور الفاعل والمشاركة المؤثرة في أخطر وأدق المفاصل والقرارات التاريخية الفلسطينية،
وأشارت أن المرأة الفلسطينية تعتبر الأنموذج الرائع للمرأة والتي لا نستطيع إلا أن نقف وقفة إجلال واكبار في يوم المرأة العالمي، لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية تستحق الاحتفاء كونها من مكونات المجتمع ويقع على كاهلها مسؤوليات كبيرة كالقضايا الوطنية وبناء المجتمع.
وثمنت الرملي الإنجازات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة ونهضتها والنجاحات في تمكين المرأة ودعمها، والحد من الانجرار بسبب الحماسة إلى قرارات وإجراءات تزيد الغربة عن ثقافتنا وديننا تعمق الفجوة بين الواقع والمأمول.
وأضافت في" إطار عملنا على النهوض بالمرأة وتمكينها من أجل بناء الأسرة والمجتمع على أسس قيمية قمتها الحق في الوجود وسنامها الأسرة وأساسها المرأة في علاقة تكاملية شاملة متوازنة قائمة على الشراكة في إقامة العدل وبناء مجتمع فلسطيني قوي".
وذكرت الرملي أن الحركة النسائية الإسلامية عملت على استنهاض الوعي الجمعي والشراكة الموضوعية لمناقشة وإقرار القضايا المرتبطة بالمرأة والأسرة والمجتمع دون عزل هذه المكونات عن بعضها البعض للوصول الى رؤية صافية تتناسب مع واقع المرأة الفلسطينية وإيجاد الحلول الناجحة لها.
وأثنت الرملي على المرأة الفلسطينية التي قدمت شهيدات وأسيرات وجريحات، كما وجهت التحية للمبدعات الجميلات اللاتي ضربن أروع المثل في الصمود والعطاء، مشيرة إلى الفخر والاعتزاز بالمرأة الفلسطينية المناضلة والمبدعة والصابرة والمعطاءة التي تصنع مكونات الثبات بيد وتقبض على جمر الألم باليد الأخرى.
المصدر : الوطنية