أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بياناً خاصاً بمتابعةً حادث الحريق الأليم الذي وقع في مخيم النصيرات.

وأكدت الوزارة، أنها ومنذ وقوع الحادث الأليم، باندلاع حريق هائل في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، توجّهت قوات كبيرة من الشرطة والدفاع المدني إلى منطقة الحدث، وسخّرت جميع إمكاناتها من أجل السيطرة على الحريق، حيث عملت لعدة ساعات في إطفاء النيران الممتدة إلى عدد من المحلات التجارية والمرافق المجاورة للمكان، مُستعينة بالجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.

وأوضحت أن الحريق قد وقع في ساعة الذروة والازدحام، الأمر الذي تسبب بوقوع العدد الكبير من الضحايا والإصابات.

وتقدمت قيادة الوزارة بخالص العزاء من الشعب الفلسطيني، ومن أسر الضحايا، في هذا المصاب الجلل، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

وأكدت على أن أجهزة الوزارة وإدارتها، مُسخرة بشكل كامل في متابعة آثار هذا الحادث الأليم، متابعة "تُجري الجهات المختصة في الوزارة التحقيقات اللازمة في أسباب الحادث، ومن خلال التحقيق الأولي تبيّن أن الحريق ناجم عن تسريب للغاز داخل أحد المخابز، ما أدى لاشتعال النيران في المكان، تلاه انفجار لعدد من أسطوانات الغاز، وامتداد للحريق إلى المرافق والمحلات الملاصقة".

وأشادت بالجهود الاسثتنائية لرجال الدفاع المدني والشرطة، وبتكاتف أبناء شعبنا جميعاً في التعامل بكل قوة مع هذا الحادث الكبير.

وأشارت إلى أنه وفي هذا الأثناء لا تزال القوات والأجهزة المختصة تعمل في متابعة الآثار الناجمة في مكان الحريق.

المصدر : الوطنية