اتهمت نقابة الأطباء في الضفة الغربية المحتلة، الحكومة بالتعنت وأنها تصم اذانها عن سماع الحقيقية، بل تعدت ذل إلى تشويه الحقائق، في الوقت الذي تمد فيه يدها للحوار.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم الأربعاء، إن مجلس الوزراء قرر بتكليف اللجنة الوزارية بمتابعة الحوار مع نقابة الاطباء ألا أن هذه اللجنة حتى هذه اللحظة لم تتواصل مع النقابة، وما سمعناه من تصريحات إعلامية للحكومة ووزير العمل هي تصريحات للاستهلاك الإعلامي ولا تمت للحقيقة بصلة.
وقرر مجلس نقابة الأطباء اليوم، ما يلي:
*الرعاية الصحية الأولية* يوم عمل طبيعي ومغادرة أماكن العمل بعد الساعة الثانية عشر صباحا.
*المستشفيات* تعليق العمل في العيادات الخارجية والعمليات المبرمجة ومغادرة أماكن العمل الساعة الثانية عشر صباحا مع بقاء المناوبين.
*مبنى وزارة الصحة في رام الله ونابلس* يوم عمل طبيعي ومغادرة أماكن العمل بعد الساعة الثانية عشر صباحا.
*يستثنى* من الإجراءات مرضى الدم والأورام والكلى والحالات الطارئة والولادة والطب الوقائي، وكل ما يخص فيروس كورونا والحالات المشتبه إصابتها به يبقى جميع الأطباء بحالة استعداد تام وعلى مدار الساعة.
وأوضحت أنها بهذه الإجراءات تعطي الفرصة من أجل التوصل إلى حل وإنهاء الأزمة من أجل إحقاق الحقوق لأصحابها.
وتابعت:" في حال استمرار تعنت الحكومة تدرس النقابة خيار الاستنكاف عن العمل لجميع الأطباء ابتداء من يوم الأحد القادم 1.3.2020 مع خطة طوارئ مدروسة من أجل مواجهة فيروس كورونا في حال وصل فلسطين".
وحذرت نقابة الأطباء من المساس بأي من منتسبيها على خلفية الفعاليات النقابية وسيكون الرد في حال حدوث ذلك غير مسبوق.
المصدر : الوطنية