قال القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار إن حركته لم تؤيد ولم تعارض عملية "عاصفة الحزم" في اليمن ضد الحوثيين، بل تطالب بوحدة اليمن في اطار الشرعية. وأضاف الزهار خلال حوار مع اذاعة راية  "نحن نحترم الشرعية التي جاءت بالرئيس اليمني، ونؤيد وحدة اليمن وعدم تقسيمها، وعدم التدخل بشأنها الداخلي ومواقفنا واضحه من ذلك".

دولة غزة

وأكد الزهار أن الحديث عن دولة في غزة غير صحيح، مضيفا أنه ليس عيبا تسميتها "دولة"، رغم عدم سعي حركته لذلك. وقال الزهار :" إن هذه أرض تم تحريرها بالقوة وتم الدفاع عنها بأربع حروب بالقوة، لذلك يتم التآمر بين الاحتلال الاسرائيلي والرئيس محمود عباس لضرب المقاومة في هذه المنطقة بحجة أن يكون هناك دولة في غزة". وأضاف " الرئيس عباس يتحدث عن دولة على حدود 67 مع التبادل، وبذلك يغفل اكثر من 80% من مساحة فلسطين، واذا كان في جريمة تم الاعلان عنها فهي جريمة الدولة في حدود 67، والتي لا نقبل بها لأننا نريد فلسطين كل فلسطين". وأوضح الزهار" لو أقمنا دولة على شبر من فلسطين هذا لا يعني اننا  سنتنازل عن فلسطين هذا الفرق بيننا وبين اولئك الذين يتعاونوا مع الاحتلال ويعتبروا الخيانة والتجسس عملا مقدسا". وقال إن :"مشكلة حماس مع الرئيس عباس لأنه يعتبر نفسه شرعياً لان الذي يمنحه الشرعية هي اسرائيل، اما نحن اخذنا الشرعية في 2005 بانتخابات البلديات واخذناها في انتخابات 2006 في المجلس التشريعي، ومن انقلب علينا هو الرئيس عباس بأخذ الضفة الغربية بعيدا عن حكم حماس". وأوضح الزهار "يوجد فرق بين خطوة لم تتم حتى الان برفع الحصار وترميم ما دمره الاحتلال، وبين ما يدعيه الرئيس محمود عباس ،لأنه واجب علية أن يرفع الحصار ويعيد ترميم ما دمره الاحتلال لكنه شريك مع الاحتلال  الاسرائيلي بهذا الحصار بشهادة كل الفصائل والشارع الفلسطيني، لذلك يريد أن يهرب من مسئولياته بتحميل حماس المسئولية".

الحصار

وحول الوسائل التي تمتلها حماس لرفع الحصار، قال كل وسيلة لا بد ان يكون لها نضوج، وعندما تنضج كل وسيلة من الوسائل الهامة تنضج كل مكوناتها واساليب نجاحها وسيتم الاعلان عنها. وأشار الى أنه من حيث المبدأ "لن نقبل أن يتم حصار غزة المقاومة والمنتصرة بيد جواسيس اسمهم السلطة الفلسطينية ويهود اسمهم المحتلين وناس متواطئون خارج الاقليم على ضرب المقاومة الفلسطينية"، وفق قوله.  

المصدر :