كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، عن 4 ملفات تم بحثها مع الوفد المصري خلال اجتماعه بالفصائل الفلسطيينة في قطاع غزة اليوم الاثنين.
وأكد أبو ظريفة في حدثه للوكالة الوطنية للإعلام، أن الفصائل وضعت الوفد في صورة كافة تطورات القضية الفلسطينية، خصوصاً ما يتعلق بمواجهة "صفقة القرن"، وكافة الفعاليات التي يتم تجهيزها.
وأوضح، أن الوفد المصري يقف إلى جانب كافة ألوان الطيف الفلسطينية لمجابهة خطة الرئيس الأمريكي "ترمب"، وذلك من خلال دور مصر التاريخي والسياسي في المنطقة، كتأييد المواقف السياسية الفلسطينية، ودورها العربي في تحسين مواقف الدول.
وتناول الاجتماع، ملف العلاقات المصرية الفلسطينية وتعزيز العلاقة بين الجانبين بما يخدم الشعب الفلسطيني، لمواجهة التحديات التي تمر بالقضية الفلسطينية بعد إعلان" ترمب" لصفقته التصفوية، ومحاولات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية.
أما الملف الثاني، والذي ناقش فيه الطرفان ضرورة إنجاح مهمة وفد منظمة التحرير المقرر وصوله إلى قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، بما يقوي اللحمة الوطنية الداخلية، وصولاً إلى عودة جهود إتمام المصالحة، حسب ما أوضح أبو ظريفة.
وقال، أن الملف الثالث هو إيجاد طرق لمواجهة صفقة القرن إلى جانب كافة الأطراف الفلسطينية، حيث أبدى الوفد المصري جهوزية بلاده على ممارسة ثقلها السياسي بما يوجه ضغطاً على كافة الأطراف المؤيدة للصفقة خصوصاً الأمريكي والإسرائيلي.
وبخصوص الملف الرابع والأخير، فقد نتاول الطرفات من خلال كافة أوضاع قطاع غزة، من خلال تقديم كافة التسهيلات الممكنة، وكذلك العمل على راحة المسافرين من وإلى غزة، وكذلك تجنيب الساحة الداخلية أي "جنون إسرائيلي" يمكن أن يؤدي إلى معركة أو تصعيد.
ونفى أبو ظريفة، أن يكون الوفد المصري قد حمل أي رسائل تهديد إسرائيلية لفصائل المقاومة بغزة، قائلاً: كل ما يدور حول ذلك عبارة عن حرب إعلامية إسرائيلية كاذبة هدفها التشويش على أي جهود فقط.
يذكر أن الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزة، فور الانتهاء من الاجتماع المغلق الذي استمر لما يقارب الـ 5 ساعات.
المصدر : الوطنية